أسباب تدفعك لترك عادة النوم على البطن

هناك عدة تأثيرات سلبية تظهر على صحة من ينام على البطن لليال طوال، حسب صحيفة«هافينجتون بوست» الأمريكي عن صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، وهي كالآتي:

تدوير الرأس
من أجل التنفس ندور رأسنا عادةً يميناً ويساراً، وعند النوم بهذه الوضعية نمارس ضغطاً على الفقرات العنقية وبعد مرور مدةٍ طويلةٍ، سيبدأ وجع ما في إيقاظك، كما ستظهر عندك هشاشة عظام مبكرة.

تجويف في الظهر
بسبب النوم كثيراً بهذه الوضعية، سيظهر عندك تجويف وانحناء في الظهر على المدى الطويل، ما يُسبب آلاماً صعبة،و “عند النوم بتلك الوضعية نرفع من انحناء العمود الفقري، ونُسبب في تجويف بين الحوض والأضلاع السفلى للجسم، ما يؤدي إلى حدوث ضغط على أقراص العمود الفقري وأسفل الظهر”.

التنفس
إن كنا لا نشعر بالتنفس عادةً عند النوم، فإن تلك العادة ستُسبب ذلك، ولذلك فهي وضعية ممنوعة بشكل قاطع على كل من يُعاني من مشاكل تقطع التنفس عند النوم أو أي مشاكل أخرى متعلقة به.

وضعية النوم على البطن تسبب توتر لعضلات البلع والقصبة الهوائية عند النائم، فيما أنها تقلص من سعة فتح القفص الصدري لأنها تسد دعم البطن في عملية التنفس، وهذا يتسبب مع مرور الوقت في تصلّب وهشاشة عظام سابقة لأوانها.

استرخاء الكتف.
يقوم بعض الأشخاص عند نومهم ببسط ذراعهم تحت وسادة النوم من أجل الغرق أكثر بسهولة فيه ما يُسبب في إعياء لليد، لكن عند الاستلقاء على الظهر تظهر مشاكل على مستوى الكتف وعضلة الترابيس.