مصر صنعت كسوة الكعبة.. والمملكة ترد بترميم الأزهر

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 03:09 م
مصر صنعت كسوة الكعبة.. والمملكة ترد بترميم الأزهر

ظلت مصر تصنع كسوة الكعبة المشرفة للملكة العربية السعودية حتى عام «1962م»، حيث اشتهرت الدولة المصرية بقطنها طويل التيلة الشهير أجود أنواع القطن و بفن تصنيع الخيامية و مهارة حرفييها.

وفي ردٍ لهذا الجميل قررت المملكة العربية السعودية العمل على ترميم الجامع الأزهر ومؤسساته دعمًا منها للأزهر وتقديرًا لدوره التاريخي في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة.

ويتضمن مشروع الترميم المحافظة على الحالة الإنشائية للجامع الأزهر، بترميم الأحجار الداخلية والخارجية للمبنى، والزخارف الإسلامية وكل المشغولات الخشبية بالمبنى الأزهري، وإعادة عمل أرضيات الجامع و التي ستتوافق تمامًا مع الأرضيات المستخدمة في الحرم المكي.

و يتضمن المشروع، المقرر تنفيذه خلال 18 شهرًا بتكلفة 8.3 ملايين دولار، إنشاء مبنى لقناة أزهرية تشمل أربعة إستديوهات بجانب المشيخة، و تطوير مطبعة المصاحف الخاصة بالمؤسسة الأزهرية وتزويدها بماكينة ويب ووحدة إنتاج الألواح الطباعية وضبط الألوان، كما سيتم إنشاء كليات للطب والصيدلة وتوسعة كلية البنات بالأقصر.

يأتي ذلك في أعقاب تصريح محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، في بيان صادر عن الوزارة، عن اكتشاف صهريج أسفل أرضية الجامع أثناء رفع القطع الرخامية للأرضية القديمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق