ألعاب الفيديو الدّموية تقلل الشعور بالذنب
الجمعة، 06 مايو 2016 11:29 م
أظهرت دراسة حديثة لفريق من الباحثين في أميركا أن تكرار ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة يقلل الشعور بالذنب لدى من اعتادوا ممارستها.
وبفضل التقدم التكنولوجي أصبحت ألعاب الفيديو الحديثة تبدو قريبةً جدًا من محاكاة الواقع، حتى أن دراسات أفادت بأن المشاهد الدموية غير المبررة في هذه الألعاب قد تصيب اللاعب بنوع من الشعور بالذنب.
وتوصل فريق الباحثين بجامعتي بافالو بولاية ميشيغان وكاليفورنيا سانتا باربرا الأميركيتين إلى أن رد الفعل الأخلاقي الذي ينتاب اللاعب لدى التعرض للعبة الفيديو للمرة الأولى يتراجع مع التعوّد على ممارستها.
وذكر باحث من جامعة بافالو أن هناك تفسيرين وراء هذه الظاهرة، الأول هو أن اللاعب يصاب بالتبلد من كثرة ممارسة هذه الألعاب، مما يجعله أقل حساسية أمام الشعور بالذنب.
أما التفسير الثاني فهو أن اللاعب يتجاهل معظم المؤثرات التي يتعرض لها خلال اللعبة لأن جميع المدخلات تبدو أمامه عديمة القيمة أمام رغبته في تحقيق الفوز باللعبة، بعكس غير الممارسين الذين يلتفون إلى جميع العناصر التي تظهر في اللعبة، خاصة التفاصيل التي تتسم بالعنف.
وأكد الباحث أنه من خلال تكرار اللعب ينمو لدى اللاعب شعور بالطابع الصناعي لبيئة اللعبة، مما يجعله يتجاهل المؤثرات البصرية التي تظهر أمامه خلال اللعبة.