أستاذة بجامعة الزقازيق: كل أعمال العنف والتطرف سوء فهم لرسالة الدين
الأربعاء، 11 مايو 2016 01:00 م
قالت الدكتورة هدى درويش أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق: إن الحرب اتسعت لتلتهم أبناء المذهب الواحد، الأمر الذي يفرض علينا إعادة النظر لمواجهة الظواهر السلبية، واحياء القيم الروحية للدين، لمواجهة تدني الأخلاق في المجتمع.
وأضافت درويش، خلال كلمتها بمؤتمر "العنف والارهاب وقضايا المجاهدة"، التى تنظمة جامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، أن كل اعمال العنف والتطرف هي سوء فهم لرسالة الدين التي ارادها الخالق، وان العلماء ورجال الدين مطالبين بالتوحد من اجل نشر القيم الدينية علي اوسع نطاق، وتظيفها لخدمة المجتمعات البشرية، مؤكدة أن جميع الأديان السماوية أعلت من مكانة المرأة، ففي اليهودية رفعت الكتب المقدسة من مكانة المرأة حتي جعلتها نبية بحسب زعمهم، وفي المسيحية كان للمرأة شأنا هاما، أما الاسلام فجعل المرأة مساوية للرجل.
وتابعت أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق، أن دور المرأة المسلمة امتد لاعتبارها المساهمة الاولي في مواجهة التطرف وعليها الدور الاكبر في تجفيف منابع الارهاب، باعتبار ان الارهاب اليوم اصبح اكبر مصدر يهدد المجتمع العربى والدولى، موضحة أن المنظمات الارهابية اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لاستقطاب اكبر قدر ممكن من النساء، مشيرة إلى ان التنظيمات الارهابية عملت علي ترويع المرأة وقتلها، وشكل النساء العدد الاكبر من الضحايا المدنيين جراء الارهاب.
وشددت درويش، على سيادة القانون مع احترام حرية التعبير عن الرأي، لافتة إلى أنه يجب علي الحكومة اشراك المرأة في صنع القرار، وأنه لا شك من قيام المراة بدورها امر ضروري لتدعيم التوجه المجتمعي نحو الوسطية وغرس القيم والاخلاق في نفوس الابناء، وحب المجتمع والوطن.