بالصور.. تعرف على قصة جنى عادل المثيرة للجدل

الأربعاء، 11 مايو 2016 08:51 م
بالصور.. تعرف على قصة جنى عادل المثيرة للجدل
قصة جنى عادل المثيرة للجدل
أية أشرف

ربما تستمع الى قصص الهجرة الشرعية منها والغير شرعية، الهجرة خارج البلاد نهائيا، ولكن الغريب ان تجد هجرة داخليا هجرة وليست سياحة او ظروف عمل والمثيير للدهشة انها من فتاة، تشعر وكأنها قصة متسلسة كحلقات مسلسل، وهذا ما سردته جنة عادل بقصتها المثيرة ورحلتها واستقرارها بمدينة "دهب" والتى نشرت على لسانها قائلة: «أنا اسمى جنة عادل. عندى ٢٨ سنة، وباشتغل دكتورة أسنان، والنهاردة يبقى عدى ٥ شهور و٤ أيام على أحسن حاجة عملتها فى حياتي: إنى أسيب القاهرة وأروح أعيش فى دهب بشكل نهائى».

أول مرة آجى دهب كان من سنة وتلات شهور تقريبا، وكان لمدة ٣ أيام بس، وزى أى حد بـييجى دهب لأول مرة، فكرة الاستقرار هنا زقزقت فى دماغى، ونظرًا لأن حياتى كلها فى القاهرة، شغلى وأصحابى والشخص اللى بحبه، قررنا أنا وهو إنها تبقى خطة التقاعد بتاعتنا، حاجة كده نعملها بعد ١٠-١٥ سنة بالكتير. نيجى نعيش هنا ونربي لنا معزتين وننسى الماضى اللى يغيظ، خصوصا إن دهب مدينة عظيمة، محندقة وهادية، أسعارها رخيصة جدا مقارنة بالقاهرة (وبالأسعار دى أقصد أسعار أكتر حاجتين بـيستهلكوا فلوس فى القاهرة: السكن، والانتقالات)، وطبعا طبعا والأهم من ده كل إن فيها بحر!

ولأن فى قرارات عمرنا ما بناخدها إلا لما الحياة تشيل من وشنا كل البدايل الممكنة، كان لازم أخسر كل حاجة فى القاهرة فجأة علشان أكتشف إنى ممكن آجى هنا. بعد رجوعى من دهب بكام شهر الدنيا اتطربقت تماما: سبت شغلى، ما عرفتش ألاقى بدايل، انفصلت عن اللى بحبه، وما بقيتش عارفة حتى أدفع إيجار شقتى. ودخلت فى دوامة ما لهاش آخر من السلف. لحد ما قررت أسيب القاهرة وأروح فى رحلة للبحث عن الذات والحاجات فى سيناء الحبيبة. وكـشخص مفلس تماما وما عندوش حاجة يخسرها، كانت أنسب حاجة أعملها هى التطوع فى كامب. وبعد شوية كركبة لا يتسع المجال لذكرها، استقريت فى كامب هناك وقضيت فية شهرين ونص تقريبا، بعمل شغل بسيط جدا مقابل أكلى وإقامتي: أرعى الغنم وأسقى النخل.

خلال الفترة دى أخدت قرار إنى مش هرجع القاهرة تانى. اللى اتعود يصحى على صوت البحر مش هـ يعرف يصحى على صوت الكلاكسات. واللى اتعود يعيش مع ناس فى حالها جدا ويمشى فى شوارع أمان مش هـ يعرف يمشى فى شوارع القاهرة المتوحشة. وبناء عليه، ابتديت رحلة التدوير على شغل يخلينى أعرف أستقر فى سيناء بـشكل نهائى. وقتها كانت كل الفرص مطروحة، سواء نويبع أو طابا أو دهب، زى ما تيجى. وبدأت أدور أونلاين ومن خلال دايرة المعارف الجديدة اللى اتكونت فى سيناء، ومساعدات الأصدقاء فى القاهرة طبعًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق