«روتانا».. مقبرة النجوم

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 08:13 م
«روتانا».. مقبرة النجوم
على العيسوي

اجمع عدد من المطربين المصريين على المواقف التعسفية التى تتخذها شركة روتانا خاصة ضد المطربين المصرين، وأكد بعض المطربين الذين سبق لهم التعاقد مع شركة روتانا على محاولة الشركة لإنهاء ريادة مصر للأغنية والموسيقى العربية عن طريق التعاقد مع المطربين المصرين بنظام الاحتكار وتصل أيضا إلى حد الإغراء بالمال، وتعددت ضحايا شركة روتانا من خلال تدبيرها للعديد من المؤامرات ضد المطربين المصريين.

ونستعرض خلال هذا التقرير خمس نجوم ضحايا الشركة السعودية:

محمد فؤاد

النجم الكبير الذي لمع فى سماء الغناء وتاريخه الكبير خير دليل ولكن تعمدت شركة روتانا عندما كان منضم لها عدم تمويله فنيا وماديا بالشكل الذي يليق باسم الفنان.

وأوضح فؤاد تعسف الشركة تجاه المطربين المصرين مؤكدا أنها تقوم بتمويل وتدعيم المطربين الخليجين واللبنانيين بشكل يفوق الواقع ويأتي هذا على حساب المطربين المصرين وعندما يأس فؤاد قام بفسخ تعاقده مع الشركة مقررا الانسحاب على الفور.

مى كساب


ولعل أزمة مى كساب مع شركة روتانا هي الأبرز بعدما قررت كساب فسخ تعاقدها مع الشركة وذلك لعدم التزام روتانا بتنفيذ البنود المتفق عليها معها وتجاهل الشركة إنتاج البومات غنائية لها، خاصة وأن الشركة أصدرت البوم واحد فقط لكساب بعنوان "حبيبى وعدنى" فى 2013 ولم تقم الشركة السعودية بطرح ألبومات أخرى لها وهذا يخالف ما نص عليه عقدها وأضافت كساب حينها قائلة "جاء إصراري على الرحيل من شركة روتانا بسب محاربة الشركة للمطربين المصرين ".

 شيرين عبد الوهاب

هاجمت الفنانة شيرين شركة روتانا أيضا لنفس السبب وهو مماطلة الشركة فى إنتاج ألبوماتها وعدم الالتزام بالبنود التى يتم الاتفاق عليها معها، بالإضافة إلى تحدث أحد المسئولين بالشركة عليها بشكل يسئ لها ولا يليق بنجمة مثلها مؤكدة أن شركة روتانا تستهدف المطربين المصرين وتعمل على نجاح الأغنية الخليجية فقط.

تامر عاشور

وجاء رحيل الفنان تامر عاشور، تحت نفس الخلفية التي واجهت المطربين المصريين وهى سوء معاملة شركة روتانا له ولم يقتصر الأمر على سوء المعاملة فقط بل قاموا بابتزازه كى يتحدث عنهم بشكل جيد في وسائل الإعلام مقابل عمل دعاية جديدة لألبومه الغنائي وعن الأزمة قال عاشور حينها " يرجع سبب الأزمة إلى تخلفهم الفني والإنتاجي وسوء الإدارة وتعسفهم الواضح فى المعاملة تجاه المطربين المصريين مما جعله يتخذ نفس الخطوة وقام بفسخ عقده مع الشركة".

عمرو دياب

ربما تختلف تلك الأزمات السابقة مع المطربين عن أزمة الهضبة وخاصة أن بطلها دائما يحقق أعلي المبيعات فى منطقة الشرق الأوسط، وبدأت الأزمة حول تصريح الهضبة باعتزامه على فسخ تعاقده مع شركة روتانا، وجاء ذلك لأسباب لم يوضحها الهضبة فقامت شركة روتانا مسرعة بإعلان فسخ تعاقدها مع الهضبة وذلك حفاظا لماء الوجه وطالبته بدفع شرط جزائي بمقدار مليون دولار متهمة إياه بالإخلال ببنود الاتفاق.

ورد عمرو على بيان روتانا من خلال بيان رسمي له هو الآخر أوضح فيه كذب شركة روتانا موضحا انه هو من طلب فسخ تعاقده معهم لإخلال الشركة لبنود الاتفاق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق