بروكسل تقيم قطعة من جدار برلين في الذكرى السنوية لانهياره

أقامت بروكسل أمس الاثنين قطعة جديدة من جدار برلين الحاجز الذي كان يفصل برلين الغربية وبرلين الشرقية خلال الحرب الباردة- أمام المفوضية الأوروبية وذلك لإحياء الذكرى الـ 26 لليوم الذي تم فيه اختراقه.

وشهد وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله، ومفوض ألمانيا بالاتحاد الأوروبي جونتر اوتينجر ونائبة رئيس المفوضية كريستالينا جورجيفا إزاحة الستار عن "قطعة كينيدي" من جدار برلين، والتي سميت على اسم الرئيس الأمريكي الأسبق نظرا لرسم صورته عليها.

ويشتهر الرئيس جون كينيدي في التاريخ بعبارة "أنا من برلين"، التي وجهها إلى حشد من المتفرجين خلال زيارة قام بها عام 1963 إلى برلين الغربية.

وقالت جورجيفا، وهي مواطنة بلغارية إن كلمات كينيدي عززت الأمل في أوروبا الشرقية التي كانت تخضع للهيمنة السوفيتية في إمكانية أن ينهار الجدار في يوم من الأيام. وتوقعت أن يصبح النصب المقام حديثا موقعا سياحيا شهيرا.

وقال شويبله "إنه لشرف ومصدر سعادة بالنسبة لي أن أسلم هذه القطعة من جدار برلين في مثل هذا المكان المهم في بروكسل وقلب أوروبا"، ليسلط الضوء على أهمية عملية تكامل الاتحاد الأوروبي في إعادة توحيد ألمانيا.