سر تشاؤم العالم من يوم 13

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 08:14 م
سر تشاؤم العالم من يوم 13

حلت الجمعة بتاريخ الرقم 13، في حادثة لطالما اعتبرها الكثيرون من الحظ السيئ واستغلتها هوليوود بأفلامها إلى الحد الأقصى.

ورغم أن الإجابة عن السؤال المطروح حول منشأ هذا الاعتقاد غير واضحة، إلا أن الكثيرين يرون بأن منشأ هذا الاعتقاد هو الدين، إذ يعتقد بعض المسيحيين أن يوم الجمعة يمكن أن يأتي بالحظ السيئ وذلك لأن المسيح صلب بهذا اليوم، بينما الرقم 13 يرمز إلى عدد أتباع المسح الذين جلسوا معه حول مائدة العشاء الأخير، وصاحب الرقم 13 كان يهوذا صاحب السمعة السيئة، وأتى أصحاب علوم الأرقام بأبحاث حول الطاقة الكبيرة التي يحملها الرقم 13.

وفي جميع الأحوال، سواء إن كنت مؤمنًا بالحظ السيئ بالتزامن مع الجمعة الثالثة عشر، أم لم تؤمن على الإطلاق، إليك عددًا 13 معلومة طريفة عن هذا اليوم من الأسبوع المتزامن بهذا التاريخ:

من المشاهير الذين ولدوا بهذا اليوم التوأم ماري كايت وآشلي أولسون وجوليا دريفوس وماكس واينبيرغ وبيتر تورك، أما مغني الراب الأمريكي توباك شاكور توفي في الجمعة بتاريخ 13 سبتمبر عام 1996، لكن المغنية تايلور سويفت ترى بأن الرقم 13 هو حليفها بالحظ الطيب، إذ قالت إنها ولدت بيوم تاريخ 13، وبلغت سن الثالثة عشر في جمعة تاريخها 13، وألبومها الأول بلغ المرتبة الذهبية بأسبوعه الثالث عشر.

تلقى الممثل مارك توين دعوة لعشاء مكون من 13 ضيف، ورغم أنه رأى حينها بأنه لا يؤمن بالحظ السيئ المرافق لهذا العدد، إلا أنه قال بأن الطعام المعد بالحفل كان مخصصًا لاثني عشر ضيف فقط.

في أغنيته التي حققت المرتبة الأولى بعنوان "Superstition" قال مارك تواين: "طفل عمره 132 شهرًا تمكن من كسر الزجاج بعينيه، سبعة سنوات من الحظ السئ، هنالك أمور جيدة بماضيك، عندما تؤمن بأمور لا تفهمها، حينها ستتألم، فالإيمان بالخرافات ليس الحل أبدًا."

الفيلم الثالث عشر لسلسلة أفلام "Friday the 13th" سيطلق من شركة "Paramount" عام 2017، وتعمل شبكة "CW Network" على تحضير سلسلة تلفزيونية مستوحاة من هذه الأفلام، كما يتم جمع تبرعات الجماهير لدعم لعبة فيديو مستوحاة من الفيلم من خلال موقع "Kickstarter".

قامت فرقة "Black Sabbath" المشهور بموسيقى الروك الصاخبة بإطلاق ألبومها الأول يوم الجمعة الموافق لتاريخ 13 فبراير عام 1970.

اقتبس فيلم "Alive" عن قصة حقيقية لحادث تحطم طائرة في أمريكا الجنوبية بيوم الجمعة التي وافق تاريخه 13 أكتوبر أول عام 1972، حيث تم العثور على 14 ناجيًا بين الجبال بعد مرور أكثر من شهرين على سقوط الطائرة.

وفي المستقبل، بالتحديد يوم الجمعة الموافق 13 عام 2029 سيقترب نيزك إلى الأرض لدرجة يمكن فيها رؤيته دون تلسكوب في أفريقيا وأوروبا وآسيا، وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية، ناسا.

لا تخشوا من هذه المعلومات لكن السلطات السيرلنكية فرضت حظرًا جويًا وذلك بسبب احتمالية سقوط "نفايات فضائية" يوم الجمعة هذا.

تقوم كنائس "Viva Las Vegas" بتحضير أعراس مستوحاة من قصص الزومبي ومصاصي الدماء وغيرها من قصص الرعب في أيام الجمعة الموافقة لرقم 13.

في مدينة أونتاريو الكندية، يتجمع الآلاف من راكبي الدراجات النارية في كل جمعة توافق يوم 13 من الشهر، في تقليد يتم ممارسته منذ عام 1981.

هنالك نوع خاص يرتبط بالوسواس القهري الذي يتسبب بالرعب لدى المصابين به، وتسميته العلمية هي " paraskavedekatriaphobia" حيث تشير كلمة " triskaidekaphobia" إلى الخوف القهري من الرقم 13، ويوجد بالقرب من مدينة فيلادلفيا الأمريكية مركز لعلاج هذا الخوف اسمها " Friggatriskaidekaphobia Treatment Center" وهي منظمة تعني بالتعامل مع أنواع مماثلة من الرعب المرتبط بالوسواس القهري المماثل، مثل الخوف من المشي تحت السلالم أو الخوف من فتح مظلة داخل الأبواب المنازل.

وفي بعض الدول الناطقة بالإسبانية فإن اليوم ذو الحظ السيء المرتبط بالرقم 13 هو يوم الثلاثاء، وذلك لأن هذا اليوم من الأسبوع مرتبط بإله الحرب الروماني "مارس"، بل هنالك مقولة تتوارثها الأجيال تنص على ما يلي: "في أيام الثلاثاء، تجنب الزواج أو الذهاب في رحلة أو حتى الخروج من منلزك."

أسس النقيب ويليام فاولر عام 1882 نادي "The Thirteen Club of New York" الذي تشكل من مجموعة من المشككين الذين قرروا تحدي الإيمان بالخرافات بدعوات للعشاء في كل يوم جمعة بتاريخ 13، وفي حفل العشاء الأول قام الأعضاء الثلاثة عشر بممارسة كل ما يمكن أن يدعو للخرافات الحجالبة للحظ السيء، مثل المشي تحت السلالم، وتناولوا 13 طبقًا في نور 13 شمعة، وقام الأفراد برمي الملح على الطاولة، لكنهم منعوا من رمي القليل من الملح فوق أكتافهم لجلب الحظ الحسن، وتطور النادي الصغير إلى منظمة على نطاق وطني، لتستقطب عددًا من أبرز رجال الأعمال والسياسة من بينهم غروفر كليفلاند وثيودور روزفلت، وفقًا لهيئة مدينة نيويورك التاريخية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق