الإعلانات خط أحمر فى حياة النجمة «أديل»

نجاح أديل وشهرتها التى تزداد بشكل غير متوقع مع كل أغنية تطلقها، ونجوميتها التى جعلت الكثير من جمهورها حول العالم يلقبها بالأسطورة، جعلها محط أنظار عدد من القائمين على الشركات الكبرى، والذين يسعون لاستثمار هذا النجاح فى مجال الدعاية والإعلان.

أديل اكدت انها تتلقى يوميا عروضا عديدة لتكون الوجه الإعلانى لشركات كبرى، منها أحد أنواع السيارات الفارهة، ولعب أطفال وشموع، كما عرض عليها أن تكون الوجه الإعلانى لقائمة طويلة من أفخم وأغلى ماركات الملابس والكتب والأطعمة، إضافة إلى أحد أشهر أنواع طلاء الأظافر، وهو الأمر الذى رفضته أديل تماما، مؤكدة أنها لا تحبذ فكرة الظهور على الشاشات إلا من خلال فنها، كما تفضل أن تعيش حياتها بحرية والظهور فى الإعلانات أو أن تكون وجها دعائيا لأحد المنتجات، والذى سيفرض عليها قيودا معينة، بالإضافة إلى التزامها بالتصوير، وهو الأمر الذى لا تريده مطلقا.

وقد رفضت أديل فى سياق متصل اتهامها بأنها تهوى العزلة، وأكدت أنها تعيش حياتها مثل أى امرأة فى سنها، تخرج وتتنزه وتتسوق أيضا، ولكن بعيدا عن الأضواء.