ارتفاع الهجمات الإلكترونية في الصين

تشن شركات في المناطق الداخلية الصينية هونج كونج حربا جادة ضد مجرمي الانترنت.

وزاد متوسط الحوادث الأمنية المكتشفة في المناطق الداخلية الصينية وهونج كونج بنسبة 517 في المائة ليصل إلى 1245 خلال الـ12 شهرا السابقين، مقارنة بمتوسط 241 الذي تم تسجيله فى العام السابق، وفقا لاستطلاع أخير عن أمن المعلومات العالمى لمؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز.

وارتفع متوسط الخسائر المالية التي سببتها الجرائم الالكترونية في المنطقة بنسبة عشرة في المائة على اساس سنوي حيث بلغت 2.63 مليون دولار امريكي، مقارنة بهبوط بنسبة خمسة في المائة على مستوى العالم.

وقال صمويل سين، الشريك في الخدمة الأمنية الالكترونية لبرايس ووتر هاوس كوبرز "إننا نشهد هجمات من جميع الزوايا، ولكن الصناعات التى تواجه التاثير الأكبر من بينها الاستهلاك والبيع بالتجزئة والتكنولوجيا."

ويستهدف قراصنة الانترنت بشكل خاص معلومات العملاء وتسجيلات داخلية وملكيات فكرية، وأبلغ المشاركون في الاستطلاع عن ارتفاع بنسبة 64 في المائة في حوادث الأمن التى تهدد سجلات العملاء وهى أعلى من المتوسط العالمي بنسبة 35 في المائة.

واظهر الاستطلاع ان العديد من التهديدات جاء من الداخل، وتسبب موظفون حاليون أو سابقين فى نصف الحوادث الأمنية المكتشفة على وجه التحديد.

وشهد المناطق الداخلية الصينية وهونج كونج سلسلة من الهجمات الالكترونية البارزة هذا العام، ومؤخرا تم اختراق موقع شركة ألعاب الأطفال "في تيك" في هونج كونج مهددة معلومات شخصية لما يربو على ستة ملايين طفل.

وفي شهر سبتمبر وجد ان العديد من تطبيقات "آى أو أس" الصينية المشهورة مصابة ببرمجيات خبيثة، ما ألقى الضوء على حساسية هواتف آبل المحمولة.

وترد الشركات على ارتفاع الجرائم الالكترونية عن طريق زيادة الاستثمار في الأمن، ووجد الاستطلاع أن زيادة بنسبة 16 في المائة من الاموال استثمرت في ميزانية أمن المعلومات في عام 2015 مقارنة بالعام الماضي.