«ندل» الشاشة في ذكرى ميلاده الـ«64»
الثلاثاء، 05 يناير 2016 10:40 ص
تحل اليوم الذكرى الـ«64» لميلاد الفنان الراحل «حاتم ذو الفقار»، اسمه الحقيقي حاتم محمد محمود راضي، والذي اشتهر بأدوار الشر، فقد أستطاع تجسيد دور الشاب الشرير، الإبن الطائش، أيضًا «الندل»، الذي لا يفكر إلا في نفسه.
فقد ولد في 5 يناير عام 1952م، في إحدى قرى مركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية، ينتمي إلى إحدى العائلات العريقة بقرية المنوفية المنتمية لعزبة راضي، أما الأصل وراء اسم «ذو الفقار»، يرجع للفنان «صلاح ذو الفقار»، الذي كان يسكن بالقرب منه بمنطقة العباسية، وقد سُمي نفسه تيمنًا به لحبه لهذا الفنان.
التحق بالكلية الحربية رغبة من والده، الذي كان يعمل مهندسًا، فقضى بها عامين، ولكنه لم يستطع أن يكمل لحبه للفن فتركها، وحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
كانت بدايته من المسرح القومي، وقتها كانت الفنانة «سميحة أيوب» مديرة المسرح، قدم به العديد من العروض، إلا أنه قدم استقالته عام 1986م، بسبب مطالبته المشاركة في عرض «السبنسة»، إلا أنه كان وقتها منشغلًا ببروفات عرضًا آخر من عروض القطاع الخاص.
شارك بالعديد من الأعمال السينمائية منها «حكمت المحكمة، الغول، عنتر شايل سيفه، بيت القاضي، بنات في الخارج، التخشيبة، عشرة على عشرة، نشالات فاتنات، قبل الوداع، سري للغاية، رجل في عيون امرأة، المشاغبون في البحرية، آه وآه من شربات، جزيرة الشيطان»، وغيرها.
كما قدم عدد من الأعمال التلفزيونية المتميزة منها «بصمة في الظلام، دموع القمر»، وغيرها.
عثرف أيضًا عن الفنان «حاتم ذوالفقار»، حبه لفعل الخير والأعمال الخيرية، فقد قام بإنشاء مسجدًا بمسقط رأسه قرية ساحل الجوابر، بالإضافة إلي مستودع للبوتاجاز، ومحطة وقود لخدمة الأهالي،
إلا إنه في أيامه الأخيرة ابتعد عن الأضواء، وذلك أثر تعرضه لحادث سيارة ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، وهو ما أثر على حركته فابتعد عن العمل والكاميرا.
في يوم 15 فبراير عام 2011م، توفى الفنان «حاتم ذوالفقار»، ليترك خلفه تاريخًا من الأعمال التي لا تنسى.