7 معلومات لا تعرفها عن «سيمنس» الألمانية

هي واحدة من الشركات الرائدة في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديث، تأسست عام 1947 على يد إيرنست سيمنز.. مقرها الرئيسي في ميونخ بألمانيا كما أن لها عدة فروع أخرى في مختلف أنحاء العالم.

بدأت شركة "سيمنس" العمل في مصر منذ عام 1856 باقامة كابلات تلغرافية في منطقة قناة السويس لربط أوروبا بجنوب وشرق آسيا، وافتتحت أول مكتب لها بالقاهرة عام 1910 لتوريد المعدات وتقديم المشورة الفنية، وهي تحوز حاليًا أكثر من ثلث السوق المصري في مجال توريد وتركيب محطات الطاقة ومعدات الاتصالات والأجهزة الطبية، وتنشط في مجال صناعة مهمات الكهرباء والتليفونات، ولها إسهام في تطوير السكك الحديدية، وتوريد تكنولوجيات المتاحف وفحص الآثار والمومياوات كما تعني بالتدريب، ولها حضور ملموس في الغرفة العربية الألمانية بالقاهرة.

ازداد التركيز على أنشطتها منذ مؤتمر مارس، حيث ركزت وسائل الإعلام في ألمانيا على لقاءات "زيجمار جبريال"، وزير الإقتصاد الألماني، والوفد المرافق له بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والاتفاقيات الموقعة بين مصر وشركة "سيمنس" في مجال الطاقة، وطاقة الرياح بقيمة 10 مليارات دولار.

في هذا التقرير نستعرض أهمية هذه الشركة التي أصبح التعاقد معها مؤخرًا حديث وسائل الإعلام المصرية وحجم العلاقات بين الجانبين.

1- سيمنس هي شركة متعددة الجنسيات، يصل الحجم السنوي لأعمالها إلى ما يقرب من 9 ر80 مليار يورو.

2- يعمل بها 447000 موظف في 400 موقع للإنتاج في 45 دولة، ولها مكاتب للبيع والتسويق في 192 دولة.

3- جرى التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بشأن إنشاء محطة توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة في بني سويف، وإنشاء محطات توليد كهرباء بنفس النظام فى النوبارية وسيدي كرير وجنوب القاهرة وقنا وكفر الدوار، بطاقة إجمالية 6600 ميجاوات.

4- تنص المذكرات على إنشاء مصنع لمهمات محطات الرياح ومحطات محولات.

5- توصلت مصر لإتفاق مع مسؤولي الشركة الألمانية "سيمنس"، بشأن إقامة مركز متميز لتصميم شبكات نقل الكهرباء بمصر لتحسين الأداء في مجال الشبكات، والمساهمة الودية من قبل سيمنس وبدون أي مقابل مادي.

6- اختارتها مصر لإنشاء 6 محطات محولات بهدف تقوية الشبكة القومية للكهرباء.

7- من المنتظر أن تمكن هذه المشروعات مصر بحلول عام 2020 من زيادة حجم الكهرباء التي تنتجها بمقدار الثلث.