دراسة: تعاطي المراهقين للمخدرات يهدد بمرض الفصام

الأربعاء، 20 يناير 2016 10:07 ص
دراسة: تعاطي المراهقين للمخدرات يهدد بمرض الفصام
المخدرات يهدد بمرض الفصام
نورا دياب

افادت نتائج دراسة كندية جديدة أن تعرّض المراهقين للقنّب الهندي والماريجوانا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، حيث تبين أن استهلاك هذه المخدرات يحدث تغييرات في الدماغ تشبه ما تم رصده لدى مرضى فصام الشخصية.

وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة وسترن أونتاريو، يؤدي تعاطي المراهقين للمخدرات إلى تغير طويل المدى في عمل أنظمة الدماغ.

وتشمل الآثار الجانبية الفورية لتعاطي الحشيش والماريجوانا الشعور بالقلق والخوف والريبة والهلع، خاصة مع تناول جرعات عالية، مصحوبة بأحساسيس الاسترخاء والنشوة.

أما الآثار الجانبية للمخدرات على المدى القصير فتتضمن ضعف الذاكرة، وتشويه الإدراك. وقد بينت أبحاث الدراسة أن استهلاك المخدرات في سن المراهقة يؤدي إلى آثار سلبية طويلة الأمد على القدرات المعرفية.

واهتمت أبحاث الدراسة بالآثار الجانبية طويلة الأمد لاستهلاك المخدرات وخاصة الماريجوانا التي يوجد منها أنواع ذات تأثير قوي. وتبين أنها تؤدي إلى آثار على أنظمة عمل الدماغ تشبه مرض فصام الشخصية واضطرابات عصبية أخرى.

كما أنها تؤثر سلبًا على قدرة الإنسان على تصفية المعلومات غير الضرورية، والتفاعل الاجتماعي.

وقال المشرف على فريق البحث البروفيسور ستيفن لافيولت: "المراهقة فترة حرجة بالنسبة لنمو دماغ الإنسان، لذلك على السياسات الصحية التأكد من عدم وقوع الماريجوانا في أيدي المراهقين خصوصًا الأنواع القوية، فقد يؤدي استهلاكها إلى مرض الفصام لاحقًا"

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق