«الأضواء» تعيد الفنانات للشاشة بعد سن الـ50

الخميس، 21 يناير 2016 02:10 م
«الأضواء» تعيد الفنانات للشاشة بعد سن الـ50
رنا معتز

ليس من السهل على الفنانات اعتزال الفن، والإبتعاد عن أضواء الشهرة وعدسات الكاميرا والمصورين، فأغلب الفنانات إعتزلن الفن والتمثيل، وارتدوا الحجاب، وابتعدوا عن هذا الوسط والتقرب إلى الله، ولكن سرعان ما يعودوا بعد تخطيهم سن الـ50.

ونستعرض في هذا التقرير أشهر 4 فنانات عادوا للوسط الفنى بعد سن ال50:-

سهير البابلي

الفنانة الكبيرة «سهير البابلي»، اشتهرت بـ«بكيزة» في فيلم «بكيزة وزغلول»، «سكينة » في مسرحية «ريا وسكينة»، المدرسة «عفت» بمسرحية «مدرسة المشاغبين»، فنانة كبيرة عرفت بأدورها الكوميدية، كما أن أدوارها تركت بصمة عند الجمهور، اعتزلت الفن عام 1997، كان آخر أعمالها مسرحية «عطية الإرهابية»، وارتدت الحجاب، ثم عادت في 2005 بمسلسل «قلب حبيبة»، وكانت تبلغ حينها نحو 60 عامًا، كما أن لها عدة أعمال تحت مرحلة الإعداد مثل «قانون سوسكا، والجنسية مصري، ومحروسة، ويا أنا يا هن، عايزة أتكلم».

سهير رمزي
اعتزلت الفنانة سهير رمزي التمثيل بعد فيلميها «تحقيق مع مواطنة» و«أقوى الرال» عام 1993، وارتدت الحجاب، ثم قررت العودة بمسلسل «حبيب الروح» عام 2006، وكانت تبلغ حينها نحو 56 عامًا، ولها عدة أعمال تحت مرحلة الإعداد، مثل «جرح عمري، وجداول، ونساء في حياة الأنبياء، وقوت القلوب».

عفاف شعيب
اعتزلت الفن بعد ارتدائها الحجاب، إلا أنها عادت للفن عام 1998، وقد كانت تبلغ حينها نحو 50 عامًا، وعادت بأكثر من مسلسل، كان أهمهم مسلسل «العار، فرق توقيت، آدم، الأخوة الأعداء»، وتنتظر عرض مسلسل «الكيف» خلال شهر رمضان القادم.

شريهان
موخرًا، أعلنت الفنانة الكبيرة «شريهان»، والتي بلغت من العمر نحو 51 عامًا، عن عودتها للساحة من خلال عمل جديد، فقد كتبت على صفحتها الشخصية عبر موقع «إنستغرام»: «أشكركم جميعًا.. حبكم واحترامكم ووفائكم أكثر من ما أستحق بكثير؛ وأقسم أني لم أشعر للحظة في عمري إني قدمت لكم حق وفائكم وحبكم وما تستحقون.. حبكم لي تكريمًا سأظل أمامه دائمًا مقصرة تجاهكم، ومهما قدمت لكم من فن أو تقدير أو حب واحترام، سيظل أمام حبكم أقل القليل من ما لكم جميعًا في نفسي».

كما أضافت: «هذا هو إحساسي تجاهكم، وصدقوني الذي يرضيني ويرضي نفسي الأن؛ هو أن آتي أنا بنفسي إليكم جميعًا بلدًا بلدًا، وبيتًا بيتًا، وفردًا فردًا، لأقبل جباهكم جميعًا حبًا وشكرًا وامتنانًا؛ وكان هذا هو سببي الوحيد الذي قررت من أجله العودة، مهما تعددت لغاتكم وأعماركم وجنسياتكم وأوطانكم، ومهما بعدت أو قصرت بيننا الأماكن والمسافات، سيظل حبكم بالنسبة لشريهان حياة وشفاء.. وأعــــدكم مادام في العمر بقية سيظل قلبي وفني مكانكم وبيتكم الثاني».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق