وبحسب حسابات استثمارية مبسطة، فإن مستثمرا ضخ 100 ألف جنيه فى الذهب مع بداية العام، حقق مكاسب تقدر بنحو 60 ألف جنيه، لترتفع القيمة الإجمالية لاستثماره حاليا إلى 160 ألف جنيه، وذلك قبل احتساب أى مصروفات إضافية مثل المصنعية أو فروق التداول.
ويعكس هذا الأداء القوي جاذبية الذهب كأداة للتحوط والحفاظ على القيمة، خاصة فى ظل الضغوط التضخمية وعدم اليقين الاقتصادى، ما يعزز توجه شريحة واسعة من المستثمرين والأفراد إلى زيادة حيازاتهم من المعدن الأصفر، سواء فى صورة سبائك أو جنيهات ذهبية.
ويرى متعاملون فى السوق أن استمرار الاتجاه الصعودى للذهب يبقى مرتبط بتطورات الاقتصاد العالمى ومسار أسعار الفائدة، مع بقاء الذهب خيارا مفضلا لمن يبحثون عن استثمار طويل الأجل أكثر أمانا.