"أبطال كرداسة".. أنسى عمار: الإخوان بيتوا النية على اقتحام مركز الشرطة بنية القتل

الجمعة، 19 سبتمبر 2025 09:14 م
"أبطال كرداسة".. أنسى عمار: الإخوان بيتوا النية على اقتحام مركز الشرطة بنية القتل

أبرز الفيلم الوثائقى "أبطال كرداسة"، اليوم الجمعة على شاشة "الوثائقية"، جرائم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعد فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، في محاولة فاشلة لإثارة الرعب وزعزعة أمن واستقرار الدولة منها "مذبحة كرداسة" والتى تحدث عنها الفيلم وأظهر مدى جرم الإخوان فى حق أبنائنا من أبطال الشرطة المصرية.
 
من جانبه كشف أنسى عمار المحامى بالنقض، خلال عرض الفيلم أن قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة ضمت  104 شاهد وهى شهادات موثقة بالصور و188 متهم بيتوا النية على الاعتداء على المركز بنية القتل واجتمعوا على فكرة ارتكاب الواقعة.
 
وأوضح أنسى عمار، أن جسامة القضية يكمن فى تنوع العدد من الذكور و الإناث وعدد المشاركين فيها.
 
من جانبه لفت ماهر فرغلى باحث فى شئون الجماعات المتطرفة، إلى أن سامية شنن، لم تكن تابعة للجماعة الإرهابية ولكن كان ابنها فى السجن على خلفية تجارة مخدرات وحاولت الإنتقام من ضباط شرطة مركز كرداسة.
وبالتزامن مع الذكرى الثانية عشرة للعملية الأمنية لتطهير مدينة كرداسة من العناصر الإرهابية في 19 سبتمبر عام 2013، يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج الفيلم الوثائقي "أبطال كرداسة.. حتى لا ننسى الحكاية"، والذي يوثق إحدى أكبر جرائم جماعة الإخوان الإرهابية التي ارتكبتها ضد مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة، يوم 14 أغسطس 2013، عقب ساعات من فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" المسلحين راصدًا بسالة ضباط الشرطة وأفرادها، وصمودهم ساعاتٍ طوالًا في مواجهة حصار مركز الشرطة ومحاولات اقتحامه؛ ما أدى إلى استشهاد عددٍ منهم.
 
وتناول الفيلم كذلك عملية القصاص للشهداء، وملاحقة الإرهابيين، واستعادة الأمن في مدينة كرداسة، ضمن الحرب التي خاضتها الدولة المصرية على الإرهاب في تلك السنوات، مستعرضًا أقوال المتهمين، وشهادات الشهود من واقع أوراق القضية، إضافة إلى شهادات خاصة لعدد من شهود العيان على الأحداث.
 
كما رصد الفيلم كيف كانت كرداسة بؤرة لبعض العناصر الإرهابية عام 2013، وتحولها اليوم إلى مدينة آمنة ومستقرة ينعم بخيراتها أهلها الطيبون؛ وذلك لكي لا تكون آفة حارتنا النسيان، وحتى لا تسقط من الذاكرة جرائم جماعة الإخوان الإرهابية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق