جرائم اعتمد منفذيها على التنكر بزي «سانتا كلوز»

الأربعاء، 04 يناير 2017 10:05 ص
جرائم اعتمد منفذيها على التنكر بزي «سانتا كلوز»
أحمد قنديل

نصطف جميعًا أمام شاشات التلفاز مع بداية كل عام، لمشاهدة أفلام الحركة والرعب التي تتضمن مشاهد لارتكاب جرائم خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، فهناك الكثير من الأعمال السينمائية العالمية التي تعرض تزامنًا مع بداية كل عام تعتمد في محتواها علي قيام أشخاص متنكرين في أزياء الاحتفالات مثل «بابا نويل»، وسانتا كلوزا» لستر جرائمهم التي يركبونها، ولكن بمجرد أن تنتهي هذه الأفلام ندرك أن هذا مجرد خيال وليس حقيقة واقعة، وهو الأمر المخالف، نظرًا لأن هذه الأعمال تأتي اقتباسًا من أمرًا واقعًا، وكان أخرها تفجير ملهى «رينا» في اسطنبول بدولة تركيا، فقد تنكر منفذ الهجوم بملابس «سانتا كلوز».

وسلط موقع «orient-news»، الضوء على أبرز الحوادث التي اعتمد منفذيها على ارتداء أزياء الاحتفالات تنكرًا بغرض القيام بجريمتهم، وذكرها على النحو التالي..

ـــ عام 1927، قام مارشال راتليف، عشية عيد الميلاد في تكساس الأميركية، بالهجوم على مصرف مرتديًا زي سانتا كلوز في محاولة لسرقته، ما أدى إلى قتل ستة أشخاص كانوا داخله.
ـــ عام 2004، قام رجل يرتدي زي سانتا كلوز في أحد المجمعات التجارية في أتلانتا الأميركية بالاعتداء على سيدة تبلغ 74 عامًا، بالضرب المبرح بعدما اتهمها بسرقة «شوكولاتة خاصة به»، لتتوفى السيدة بعد أسابيع قليلة نتيجة الإصابات الخطرة.

ـــ عام 2012، وأثناء مسيرة خاصة بعيد الميلاد الأرثوذكسي في يافا المحتلة في فلسطين، قام رجل يرتدي زي سانتا كلوز بطعن رئيس الجمعية الأرثوذكسية في يافا غابي قديس، ما أدى إلى وفاته.

ـــ عام 2004 أيضًا، أوقفت السلطات الأميركية في فورست سيتي رجلًا سبعيينًا كان يقوم بدور سانتا كلوز، بعدما تبيّن أنه تحرّش بطفلة تبلغ من العمر 11 سنة، كانت تقوم بمساعدته في عمله خلال فترة عيد الميلاد، مثلها مثل عدد كبير من الأطفال.

ـــ عام 2014، أوقفت الشرطة الأميركية المدعو رونالد باباليوني، الذي كان يقوم بدور سانتا كلوز لمنزل رعاية خاص بالأطفال اليتامى والفقراء. لكن سانتا هذا قام بسرقة 150 ألف دولار من دار الرعاية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق