«13» مشهدا يحملون الصندوق الأسود للذكريات السيئة فى الكرة المصرية (فيديو)

الأربعاء، 15 مارس 2017 07:47 م
«13» مشهدا يحملون الصندوق الأسود للذكريات السيئة فى الكرة المصرية (فيديو)
المنتخب الوطنى
كتب حسام الحاج

رغم التاريخ المشرف للكرة المصرية على مدار الأعوام السابقة والسجل الحافل بالبطولات والألقاب إلا هناك العديد من الذكريات السيئة العالقة فى اذهان الجماهير المصرية التى يمكن نسيانها صوت الأمة يسلط الضوء فى التقرير التالى على أبرز هذه الذكريات.

 

خسارة «الفراعنة» للقب أمم أفريقيا أمام «أسود الكاميرون»

البداية مع خسارة منتخب مصر لقاءه أمام نظيره الكاميروني، في المباراة النهائية لمنافسات أمم أفريقيا 2017، التي أقيمت في الجابون، بنتيجة «2-1».

وعجز «الفراعنة» عن تحقيق اللقب الثامن لهم في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة.

 

 

طوبة زيمبابوى تحرم الفراعنة من التأهل لمونديال 1994

 

منتخب مصر كان في حاجة للفوز في آخر مباراة من المرحلة الأولى لتصفيات كأس العالم 1994، من أجل العبور إلى المرحلة النهائية من التصفيات، حيث لعبت مصر في المجموعة الثالثة التي ضمت معها منتخبات زيمبابوي وأنجولا وتوجو.

المنتخب كان في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، متأخرًا عن صاحب المركز الأول، زيمبابوي بنقطتين، ويحتاج الفوز أوالتعادل معه في النقاط والصعود بفارق الأهداف.

كانت مباراة مصر وزيمبابوي عام 1993 هي الأبرز في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 1994حانت موعد المباراة في الثامن والعشرين من فبراير لعام 1993، جماهير مصر احتشدت عن آخرها في مدرجات ستاد القاهرة، لضمان حجز مكان مبكرا لمتابعة مباراة المنتخب تأخر المنتخب بهدف عن طريق إيجينت ساوو في الدقيقة الخامسة، ولم يخرج لاعبو المنتخب من الشوط خاسرين، فأحرز أشرف قاسم هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 32، وعزز حسام حسن النتيجة بهدف التقدم في الدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب بهدفين لهدف، وعلى تلك النتيجة انتهى اللقاء ليحتفل المصريون جميعا بتأهل الفراعنة إلى المرحلة النهائية من التصفيات، واقتراب تكرار إنجاز الوصول لمونديال 1990 بإيطاليا إلا أن مصر دفعت ثمن طوبة طائشة، ذكرها حكم اللقاء في تقريره، ألقيت من المدرجات لتصيب مدرب منتخب زيمبابوي، وهي الطوبة التي كانت كفيلة باتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرارا هو الأول من نوعه في تاريخه، وكان الأول والأخير، بإعادة المباراة في أرض محايدة المباراة بالفعل أعيدت في الخامس عشر من إبريل لعام 1993، في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، لتصعد زيمبابوي على حساب مصر، وتبقى طوبة زيمبابوي هي الذكرى الأشهر في تاريخ المنتخب، حيث لم يكن لها أي داع من إلقائها في ظل تقدم المنتخب، والأغرب ان منتخب زيمبابوي نفسه فشل في التأهل لكأس العالم 1994 بعدما خسر في التصفيات النهائية وصعد منتخب الكاميرون بدلا منه.

 

 

مجزرة بورسعيد

13فبراير 2011، في الأسبوع الـ17 من مسابقة الدوري العام المصري مباراة للتاريخ المظلم والأسود، خسر الأهلي من المصري في بورسعيد بثلاثة أهداف مقابل هدف أحرز للأهلي البرازيلي فابيو جونيور وأحرز للمصري مؤمن زكريا هدفين وعبد الله سيسيه هدف وعقب إطلاق الحكم الدولي فهيم عمر صافرة نهاية المباراة وقعت مجزرة بورسعيد الدامية التي راح ضخيتها 72 مشجع أهلاوي .  

 

الأهلى يخسر أمام مونتيرى المكسيكى 5/1 فى كأس العالم للأندية 2013

تعد خسارة الأهلي أمام مونتيري المكسيكي فى كأس العالم للأندية فى نسخته العاشرة من الذكريات السيئة التى لا ينساها جماهير الأحمر حيث خسر 1/5 ، فى مباراة تحديد المركز الخامس مونديال الأندية لكرة القدم 2013.

 

خسارة الزمالك لقب دورى ابطال افريقيا أمام صن داونز 2016

أصيب جماهير الزمالك بحالة أحباط شديدة بعد خسارة فريقهم أمام بطل جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة فى مباراة الذهاب وكان يحتاج الى تسجيل أربعة أهداف لحصد البطولة الغائبة عن القلعة البيضاء فى مباراة الاياب إلا أنه اكتفى بتسجيل هدف ليفوز الفريق الجنوب أفريقى باللقب.

 

مأساة أم درمان التى لاتنسى والفشل فى التأهل لمونديال 2010

هي ذكرى سيئة ليست لخسارة المنتخب الوطنى من الجزائر فحسب ففي النهاية هى لعبة فائز ومهزوم٬ وأيضا لم تكن ذكرى سيئة لضياع حلم التأهل لكأس العالم والذى كان يراود كل المصريين وكل عشاق المنتخب المصري من الدول الأخري٬ ولكن نظراً للأحداث الخطيرة والسريعة التي حدثت بعد المباراة٬ فبعد أن أطلق الحكم ايدى ماييه صافرته معلناً انتهاء المباراة وتأهل الجزائر سارعت جماهير المنتخب الجزائري نحو الملعب متجهة نحو الجماهير المصرية وتحول الملعب لساحة أشبه بساحات الحرب، وعمت الفوضي الملعب وحدثت اشتباكات سواء داخل الملعب أو خارجه أدت لعدة إصابات بالجماهير المصرية.

 

 

تونس تهزم مصر4/1 تصفيات كأس العالم 1978

وصل المنتخب الوطني إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 1978، حيث كان للقارة الأفريقية مقعداً واحداً أنذاك في المونديال، وتنافست على البطاقة ثلاثة منتخبات في دورة ذهاباً وإياباً، وكان المنتخب في حاجة إلى نقطة التعادل في آخر مباراة أمام تونس من أجل حجز تأشيرة المونديال، إلا أن نسور قرطاج أجهزوا على الفراعنة في المباراة التي أقيمت بينهما 11 ديسمبر 1977، وفازوا بنتيجة 4/1  منحتهم التأهل إلى كأس العالم بالأرجنتين.

أحرز أهداف تونس محمد عقيد وتميم الحزايمى وعبد الروؤف بن عزيزة وخميس العبيدة بينما أحرز مختار مختار هدف مصر الوحيد .

 

 

ليبيريا تهزم مصر 1/ 0 تصفيات كأس العالم 1998  

لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يخسر الفراعنة من ذلك المنتخب المغمور الذي لا يملك إلا لاعباً واحداً هو الأشهر، وهو المهاجم الأفضل في العالم آنذاك جورج وايا، وخسر المنتخب خارج أرضه في المباراة التي أقيمت 16 إبريل 1997 ، بهدف نظيف سجله جورج وايا، كان له بالغ الأثر على مسيرة المنتخب في المجموعة التي صعد فيها المنتخب التونسي إلى مونديال فرنسا، وبالطبع لن تنسى الجماهير المصرية احتفال جورج وايا بهدفه الخادع في شباك عصام الحضري حينما أشار إلى رأسه كناية عن ذكائه في تمويه حارس مرمى الفراعنة.

 

مصر تخسر من السعودية 1/ 5  كأس العالم للقارات 1999

مباراة انتظرتها الجماهير المصرية آملة في التأهل للمربع الذهبي من كأس العالم للقارات خاصة بعد الأداء الطيب للفراعنة في أول مباراتين والتعادل 2/ 2 أمام بوليفيا والمكسيك، وظن الجميع أن مباراة الأخضر السعودي هي الأسهل، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن ونال الفراعنة واحدة من أثقل الهزائم بالخسارة 5/ 1 في المباراة التي أقيمت بالمكسيك في 30 يوليو 1999، وتعرض 3 لاعبين مصريين للطرد في هذه المباراة وهم هاني رمزي وعبد الستار صبري وحازم إمام، وبالطبع تمت إقالة الجنرال الراحل محمود الجوهري بعد هذه المباراة والخروج من دور المجموعات.

 

 

المغرب تتخطى مصر بهدف نظيف تصفيات كأس العالم 2002

كان المنتخب في حاجة إلى حصد نقاط هذه المباراة بالتحديد ليواصل منافسته على حجز بطاقة المجموعة التي ضمت معه الجزائر وبنين والمغرب والسنغال، إلا أن عقدة أسود الأطلسي واصلت مطاردتها للفراعنة في المباراة التي أقيمت بالمغرب في 30 يونيو 2001، وانتهت بفوز المغاربة بهدف نظيف سجله المهاجم الشهير مصطفى حجي من صاروخ لا يصد ولا يرد في شباك نادر السيد، قضى على آمال الفراعنة في المنافسة على بطاقة مونديال كوريا واليابان.

 

مصر تخسر من أمريكا 3/0 كأس العالم للقارات 2009

في سيناريو مشابه لكأس العالم للقارات 1999، أبهر المنتخب المصري العالم بأداء رائع أمام البرازيل رغم خسارته 4 - 3، وحقق المفاجأة وفاز على المنتخب الإيطالي بطل العالم بهدف دون رد، وظنت الجماهير المصرية أن مواجهتها أمام المنتخب الأمريكي هي الأسهل، وكان الفراعنة في حاجة لنقطة التعادل فقط من أجل التأهل إلى المربع الذهبي، بل أن الخسارة بهدفين نظيفين كانت كفيلة بصعود المنتخب، إلا أن أبناء العم سام لقنوا أبناء حسن شحاتة درساً قاسياً وفازوا بثلاثية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما في جنوب أفريقيا في 21 يونيو 2009، ليودع الفراعنة البطولة لصالح الولايات المتحدة التي تأهلت رفقة البرازيل، وهي المباراة التي شهدت التعرف الأول للجماهير المصرية على المدرب الأمريكي بوب برادلي الذي تولى مهمة تدريب الفراعنة بعد المعلم.

 

 

غانا 6 / 1مصر  تصفيات كأس العالم 2014

أبلى المنتخب الوطني بلاءً حسناً طيلة مشوار التصفيات في المجموعات، وحصد 18 نقطة من أصل 6 مباريات محققاً العلامة الكاملة، إلا أن القرعة لم تكن رحيمة بمنتخب برادلي وأوقعته في المباراة الفاصلة أمام المنتخب الغاني، منى الجميع أنفسهم بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب التي أقيمت بكوماسي 15 أكتوبر 2013، أو على الأقل خسارة بأقل عدد ممكن من الأهداف أملاً في التعويض في الإياب، إلا أن رفاق أسامواه جيان سجلوا أكبر هزيمة في تاريخ المنتخب المصري بالفوز 6 - 1 ، ليتواصل غياب الفراعنة عن المونديال ، وتقضي الجماهير المصرية واحدة من أسوأ لياليها رغم تزامنها مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق