برلمانين ميزانية الدولة لاتتحمل تكلفة تنفيذ القطار الكهربائي بالدقهلية

الأربعاء، 26 أبريل 2017 09:14 م
برلمانين ميزانية الدولة لاتتحمل تكلفة تنفيذ القطار الكهربائي بالدقهلية
مجلس النواب - ارشيفية
أمل عبد المنعم

تساؤلات عديدة بعد إعلان محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي، عن دراسة مقترح لتنفيذ مشروع إنشاء قطار كهربائي كوسيلة تواصل وانتقال جديدة تنهي تماما المشكلات المرورية بطريق «جمصه- المنصورة» والطريق الدولي وتكون وسيلة انتقال إلى المنصورة الجديدة المزمع إنشائها.

فهل ينشأ هذا المقترح بعد تنفيذه محور تنموي سياحي بين المصايف والموانئ فى محافظتي دمياط والدقهلية ؟ ويخفف الضغط على الموانئ الأخرى، ويحد من البطالة ويقلل من نفقات التشغيل الداخلي في المصايف ام يزيد العبء على ميزانية الدولة ويهدر العديد من المليارات دون فائدة .

حيث  إن تكلفة إنشاء هذا المشروع الجديد تبلغ من 16 إلى 20 مليار جنيه، و أنه سيتم طرح المشروع للاكتتاب العام بعد الانتهاء من كافة تفاصيله.

وقال المحافظ بأنه يتم حاليا إعداد تقرير كامل عن مدينة جمصة وما حدث فيها من تغيرات من الناحية الإنشائية وما تحتاجه من إعادة نظر من ناحية التنظيم والتنسيق للمنشآت والمباني بالمدينة وعرض التقرير على رئاسة الجمهورية لدراسته بهدف النهوض والتطوير للمدينة.

يقول النائب وحيد قرقر عضو مجلس النواب عن بلقاس هذا مجرد مقترح ولم ينفذ على أرض الواقع ويدخل مرحلة الجدية لكن التكلفة كبيرة جداً ويجب وجود جدوى من التشغيل فى حين اننا لم نجلس مع المحافظ كنواب ومسئولين فى الدقهلية .

ويشير قرقر الى ان المقترح مقدم من شركات وليس من الحكومة ولو تم تنفيذه سوف يتم الربط بين رأس البر والإسكندرية والدقهلية مع حدوث رواج ونهضة فى حركة الركاب فى محيط المحافظة ونهضة تجارية وثقافية ، لكن تظل خطورة التنفيذ فى زيادة التكلفة والعواقب غير المحسوبة ومدى عائدة .

ويضيف النائب محمد القرانى عضو لجنة النقل أن صرف مليارات على مشروع واحد أولى ان يصرف على مشروعات أخرى تحقق فائدة للدولة وليس لفئة معينة ، بالإضافة الى ان ميزانية الدولة لاتتحمل هذا المبلغ .

ويرى القرانى ان اتجاهنا نحو القروض لتنفيذ هذا المشروع صعب جداً لان دراسته غير واضحة ويجب ان يوفى بنسبة الوظائف المتاحة والعمالة المطلوبة ومدى الاستفادة منه ، لان لاشك عند استفاء جميع متطلبات هذا المشروع سوف يحقق تنمية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق