محمد بن راشد يشهد إطلاق «مجمع أبراج الإمارات للأعمال» بتكلفة 5 مليارات درهم

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 06:26 م
محمد بن راشد يشهد إطلاق «مجمع أبراج الإمارات للأعمال» بتكلفة 5 مليارات درهم
محمد بن راشد

- المشاريع العمرانية الجديدة تعزز استراتيجياتنا التنموية وتدعم استعدادنا للمستقبل

- مجمع متكامل في قلب دبي يرسّخ مكانة الإمارة المتنامية كوجهة عالمية رائدة للأعمال

- أعلى معايير النزاهة والشفافية للبيئة التنظيمية للمجمع لاستقطاب الشركات العالمية

- المشروع يضم مرافق فندقية وتجارية ومساحات مكتبية وبنية تحتية عالية الكفاءة والاعتمادية

- 13 ألف موقف جديد للسيارات وجسرا مشاة مغطيان يربطان المشروع بمركز دبي المالي العالمي

 

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مشاريع التطوير العمراني الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف ربوع الإمارات تعزز الاستراتيجيات التنموية في مختلف القطاعات وتدعم استعدادنا للمستقبل في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، علاوة على كونها تعبّر عن مدى الوعي باحتياجات المرحلة المقبلة بما في ذلك البنى التحتية والقواعد التنظيمية القادرة على تلبية الطلب المتنامي على ما توفره الدولة من خيارات ومحفزات داعمة للأعمال، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة مفضلة للاستثمار العالمي.

وقال إن دولة الإمارات تواصل بقراءة واضحة للمستقبل ومتطلباته، نهجها في تهيئة البيئة الملائمة التي تكفل لمؤسسات الأعمال والقطاع الخاص فرص النمو والازدهار بحلول مبتكرة وعصرية تواكب تطلعات المستثمرين وتعينهم على ممارسة أعمالهم في المنطقة انطلاقا من دولة الإمارات التي ترسخ يوما تلو الآخر مكانتها كنقطة محورية أمام الاستثمارات العالمية للنفاذ لسوق ضخمة يناهز تعداد سكانها قرابة ملياري نسمة.

جاء ذلك خلال حضوره، برفقة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس مركز دبي المالي العالمي، إطلاق مشروع «مجمع أبراج الإمارات للأعمال»، بتكلفة خمسة مليارات درهم وتنفذه «دبي القابضة» في المنطقة الواقعة بين شارع الشيخ زايد، وشارع السعادة وعلى مقربة من مركز دبي المالي العالمي، والذي سيشكل عند اكتماله وجهة أعمال متكاملة في قلب دبي.

واطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مجسم وخطط المشروع واستمع إلى شرح مفصَّل عن مكوناته المختلفة قدَّمه عبدالله أحمد الحباي، رئيس دبي القابضة، بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعدد من قيادات دبي القابضة، إذ تضمن العرض جميع التفاصيل المتعلقة بالمجمع الذي سيوفر بيئة داعمة لمجتمع الأعمال، في ضوء ما توفره إمارة دبي من بيئة قانونية وتنظيمية تعتمد أرقى معايير النزاهة والشفافية العالمية، علما بأن كافة الشركات الجديدة المنضمة لمنطقة الأعمال الجديدة ستزاول نشاطها تحت إشراف سلطة مركز دبي المالي العالمي.

ويأتي إطلاق هذا المجمع، الذي يمثّل ثمرةً للتعاون والتنسيق بين «دبي القابضة» و«مركز دبي المالي العالمي»، استجابةً للإقبال العالمي المتزايد من قبل الشركات والمستثمرين على دخول سوق دبي باعتبارها وجهة أعمال رائدة عالميا وتتوافر بها جميع مقومات النجاح، وتُعد دبي بحكم موقعها الاستراتيجي المتميّز وبنيتها التحتية المتطوّرة خيارا مثاليا للشركات العالمية التي تسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة وتوسيع قاعدة عملائها.

وتحظى منطقة الأعمال الجديدة بدعم كامل من مركز دبي المالي العالمي، بما يوفره المركز من مقومات تكفل النجاح لجميع شركائه من مختلف أنحاء العالم.

وسيوفر المجمع، الذي يمثل إضافة قيّمة إلى بيئة الأعمال القائمة حاليا، خيارات واسعة من المساحات المكتبية من الفئة الممتازة للشركات العالمية التي تتطلع لنقل مقراتها وأعمالها الإقليمية إلى الإمارة، كما سيحتضن ثلاثة فنادق فاخرة من فئة الخمس نجوم ستتولى مجموعة جميرا إدارة إحداها بينما سيدار الفندقان الآخران من قبل شركات ضيافة عالمية رائدة، ومساحات تجزئة والتي ستضم مجموعة بارزة من العلامات التجارية العالمية وسلسلة من المطاعم والمقاهي وساحة مركزية مخصصة لاحتضان المناسبات وساحات عامة وحدائق إلى جانب مرافق لتيسير وخدمة الأعمال والشركات.

ويتمتع المجمع بموقع مثالي، بما يضمن سهولة الوصول من وإلى جميع مرافقه وأبنيته، حيث جرى تقسيم الطابق السفلي إلى ثلاثة مستويات سيتم تخصيص أحدها لتيسير حركة السير والمركبات، أما المستويين الآخرين فسيتم استخدامهما لتوفير 13 ألف موقف جديد للسيارات، بالإضافة إلى جسري مشاة مغطيان يربطان المشروع بمركز دبي المالي العالمي.

وبهذه المناسبة، قال عبدالله أحمد الحبّاي، رئيس «دبي القابضة»: «تواصل دبي ترسيخ مكانتها العالمية مرتكزة على نهجها المتميز في التخطيط والتنفيذ لمشاريعها المستقبلية التي تعكس الرؤية الطموحة لقيادتها الرشيدة، ويؤكد مشروع مجمع أبراج الإمارات للأعمال التزام (دبي القابضة) الراسخ بمواصلة دورها البارز في دعم مسيرة تنويع اقتصاد دبي وتعزيز جاذبيتها كوجهة مفضلة للشركات الإقليمية والعالمية التي تتطلع للاستفادة من الفرص الواعدة التي تزخر بها المنطقة وتحقيق النمو في أسواق جديدة، ويأتي هذا المشروع تماشيا مع حرص المجموعة على إطلاق مشاريع مرموقة ومدروسة بعناية بهدف تلبية الطلب المتنامي على مراكز الأعمال المتكاملة والمجهزة بمرافق عصرية وبنية تحتية متطورة، مستفيدة من توفر بيئة قانونية وتنظيمية تعتمد أرقى معايير النزاهة والشفافية العالمية.

من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «يواصل مركز دبي المالي العالمي تنفيذ خططه الطموحة التي تدعم مسيرة التنمية الشاملة في دبي وتواكب التطور الاقتصادي المستمر الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، وخير مثال على هذه الاستراتيجية تعاوننا مع دبي القابضة في إطار مشروعها الجديد، فمن خلال هذا التعاون، ستستفيد الشركات التي ستنضم إلى مجمع أبراج الإمارات للأعمال مما يوفره المركز من إطار عمل تنظيمي وقانوني راسخ باعتباره منطقة اختصاص مستقلة وبنية تحتية عالمية المستوى تدعم الشركات في تحقيق طموحاتها للنمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نعمل معا في سبيل توفير منصة أعمال مستقرة وعصرية وآمنة للشركات الدولية من خلال هذا المشروع المهم والذي يقربنا خطوة نحو تحقيق خطتنا الطموحة لمضاعفة حجم المركز ثلاث مرات بحلول العام 2024».

وسيظل «متحف المستقبل»، معلم مهم بالقرب من «مجمع أبراج الإمارات للأعمال»، الذي يضم مختبرات للابتكار في ميادين الصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، وسيضفي المجمع بعدا جديدا من التألق على الأفق العمراني للمنطقة المالية في دبي، علما بأن أعمال الإنشاء ستنطلق بنهاية العام الجاري، ومن المقرر إنجازه في غضون أربعة سنوات.


نبذة عن «دبي القابضة»

تعدّ دبي القابضة، التي تأسست في العام 2004، مجموعة استثمارية عالمية تنشط في 12 دولة حول العالم، وتضمّ تحت مظلتها أكثر من 20 ألف موظف، وتدير المجموعة محفظة متنوعة من الأصول بقيمة 130 مليار درهم، تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو وتطور القطاعات غير النفطية في إمارة دبي، بما في ذلك قطاعات السياحة والضيافة والإعلام والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والتصميم والتجارة.

وتضم محفظة دبي القابضة، عددا من الشركات الرائدة بما فيها «مجموعة تيكوم»، التي تدير 11 من أنجح مجمعات الابتكار في الإمارة و«مجموعة جميرا»، التي تعتبر إحدى أنجح شركات الضيافة في العالم وتمتلك وتدير 21 فندقا ومنتجعا سياحيا في تسع وجهات في ثماني دول حول العالم، و«مجموعة دبي للعقارات»، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة المشاريع العقارية المتكاملة في دبي والتي تدعم النهضة العمرانية طويلة الأمد في الإمارة، و«المجموعة العربية للإعلام» التي تتولى تطبيق خطة استراتيجية ترمي إلى تطوير وجهات جديدة للترفيه العائلي وتعزيز نمو قطاعات الإعلام الرقمي.

وستسهم محفظة المشاريع قيد التطوير التي تعمل عليها «دبي القابضة» حاليا، في إثراء مجموعة المعالم السياحية البارزة التي تزخر بها الإمارة، ومن بينها «جميرا سنترال»، مشروع مدينة مصغرة متعددة الاستخدامات على شارع الشيخ زايد، سيشكل قفزة معمارية وحضرية لدبي، و«خور دبي»، المشروع عالمي المستوى الذي يطل على مناظر رائعة لخور دبي وأفق المدينة ويوفر أفضل البنى التحتية ومكانا مثاليا للعيش في تناغم مع الطبيعة ضمن مشروع «الخيران».

وتلعب «دبي القابضة»، دورا مؤثرا في تحقيق استراتيجية النمو والتنويع الاقتصادي لإمارة دبي من خلال دعم مبادرات مثل «رؤية دبي السياحية 2020»، و«استراتيجية دبي للابتكار»، و«استراتيجية دبي الصناعية». 

 

www.dubaiholding.com

www.twitter.com/dubaiholding

www.instagram.com/dubaiholding

www.youtube.com/user/dubaiholding

https://www.linkedin.com/company/dubai-holding

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة