الخارجية الأمريكية: مصر لا تزال عرضة للتمويل الإرهابي من الخارج
الأربعاء، 19 يوليو 2017 09:40 م
الخارجيه الامريكيه
يحيي ياسين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوى، إن مصر سنت نظاما يجرم التمويل الإرهابي وفقا للمعايير الدولية، وأن مصر اتخذت إجراءات موسعة لمواجهة الخطر الإرهابي.
وأضاف التقرير أن مصر لا تزال عرضة للتمويل الإرهابي من الخارج، موضحا أن التنظيمات الإرهابية تستغل مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يطلب داعش ضخ الأموال للأنشطة الإرهابية، معتمدا على بطاقات قيمة مسبقة الدفع مجهولة الهوية.
وأبرزت الخارجية الأميريكية، الجهود التي بذلها الجيش المصري في محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أنه- أي الجيش المصري- تصدى خلال عام 2016 للكثير من الهجمات الإرهابية التى شنها متطرفون على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية.
وقالت الخارجية الأمريكية، في تقريرا لها لعام 2017، إن العدد الإجمالي للهجمات ضد الأهداف المدنية انخفض، خلال منتصف العام، مرجحة أن تكون الجماعات المنفذة لهذه العمليات تتلقى تمويلات وتوجيهات من الخارج، وفى نفس الوقت فلا يوجد دليل على التواجد الكثيف للإرهابيين فى داخل مصر.
وأضافت الخارجية الأمريكية فى بيانها عن الإرهاب فى العالم، اليوم الأربعاء، أن الجيش المصرى تصدى خلال عام 2016 للكثير من الهجمات الإرهابية التى شنها متطرفون على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية.
وتابعت: القوات المسلحة المصرية نفذت حملة كبرى تحت عنوان «حق الشهيد» ضد الإرهابين فى شمال سيناء، بدءا من سبتمبر 2015 حتى عام 2016.
من جانب أخر أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تعتبر إيران دولة رئيسية في دعم الإرهاب، مؤكده ان إيران تبقى دولة رئيسية داعمة للإرهاب في العام 2016، لأن المجموعات التي تدعمها إيران لا تزال قادرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
ووفقا لتقرير الخارجية الأمريكية، فإن إيران ترفض تقديم قيادات من تنظيم القاعدة لديها للقضاء، مؤكدة أنها ما زالت الداعم الرئيسي لحزب الله في لبنان.
ويأتي ذلك هذا الهجوم الأمريكي على إيران بعد ساعات من تصريح رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، الذي قال إنه على الولايات المتحدة أن تنقل قواعدها على بعد 1000 كيلو من إيران إذا كانت تريد فرض عقوبات على طهران.
وأضاف، خلال اجتماع مع قادة في الجيش، اليوم الأربعاء، 19 يوليو: إذا أرادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الدفاعات الإيرانية والحرس، فعليها أن تنقل قواعدها الإقليمية إلى مسافة حوالي ألف كم حول إيران وتدرك أنها ستدفع ثمنا باهظا، وفقا لما لوكالة تسنيم الإيرانية.
أفاد التقرير الذي صدر اليوم الأربعاء، بأن عدد الهجمات الإرهابية على مستوى العالم انخفض في عام 2016 كما تراجع عدد القتلى جراء الأعمال الإرهابية، رغم زيادة هجمات تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق.
وانخفضت الهجمات الإرهابية بنسبة 9 % على مستوى العالم لتصل إلى 11 ألف و72 هجوما أسفرت عن مقتل 25 ألف و 621 شخصا بما يمثل انخفاضا بنسبة 13 % في القتلى جراء أعمال إرهابية، حسبما أفاد تقرير وزارة الخارجية السنوي حول الإرهاب.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى تناقص الهجمات في أفغانستان وسورية ونيجيريا وباكستان واليمن، بينما زادت الهجمات في كل من الكونغو والعراق والصومال وجنوب السودان وتركيا.
ورغم انخفاض عدد الهجمات في أفغانستان ظلت تحتل المركز الثاني في عدد الهجمات التي بلغت 1340 هجوما لتحل بعد العراق التي شهدت 2965 هجوما.
وجاءت كل من الهند وباكستان والفلبين أيضا في المراكز الخمسة الأولى.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش مسؤول عن أكبر عدد من الهجمات كما زادت هجماته في العراق بنسبة 20 % عن عام.
موضوعات متعلقة
الخارجية الأمريكية تبرز جهود الجيش المصري: تصدى خلال 2016 للكثير من الهجمات الإرهابية
الخارجية الأمريكية: ممولو الإرهاب من الداخل القطري يستغلون «النظام المالي» في تمويل منظمات إرهابية
