العيد زمان "لمة عيلة".. دلوقتى "فيس بوك" ومعايدات بطريقة آخر تحديثات واتس آب

الخميس، 31 أغسطس 2017 05:00 م
العيد زمان "لمة عيلة".. دلوقتى "فيس بوك" ومعايدات بطريقة آخر تحديثات واتس آب
فيس بوك
أمنية فايد

كانت ملامح عيد الأضحى فى مصر تنحصر بين شراء الملابس الجديدة واللمة مع العيلة والأصدقاء والعيدية واللعب فى الشارع، ولكن تطور الحياة غير هذه الملامح وجعلها تتسم بطابع تكنولوجى كما هو الحال فى كل الحياة.
 
تدخل التكنولوجيا بشكل كبير فى حياتنا غير شكلها ليس فقط بشكل يومى ولكن حتى الأعياد أصبحت بطابع تكنولوجى كبير، لم تعد المعايدة هى المكالمة التى تقرب المجتمع من بعضه ولكنها غير رسالة واحدة يتم إرسالها لكل المعارف والأقارب بضغطة زر واحدة.
 
"صوت الأمة" ترصد مشاهد العيد التى تغيرت مع وجود التكنولوجيا الحديثة، وهى..
 
1. تطورت فكرة المعايدات على الأهل والأصدقاء من مكالمة رقيقة إلى رسالة واحدة أو صورة يتم إرسالها بضغطة زر واحدة لكل الأرقام المتوفرة على موبيلك.
 
2. المحافظة على شراء لبس العيد للأبناء والأسرة لم تعد متوفرة حاليا بسبب غلائها أولا فضلا عن دخول العام الدراسى الجديد مباشرة بعد العيد والانشغال فى شراء مستلزماتها. 
 
3. أما الزيارات العائلية أخذت شكل آخر إما أن يتجمع الأهل فى مكان واحد لقضاء إجازة العيد معا أو سفر كل مجموعة منهم إلى مكان مختلف وشير الصور لبعضهم على "فيس بوك"، أما من لازالوا متمسكين بعادة التجمع فى بيت العائلة أيام العيد، يجلس الكبار معا لذكر أيام زمان وطفولتهم مع العيد، ويجلس الأبناء على الهواتف الذكية للعب والمحادثة مع أصدقائهم على "واتس آب".
 
4. العيدية زمان كانت رمزية يذهب بها الأطفال لشراء الحلوى، ولكن مع تطلع الأطفال وتعرفهم على كل ما يدور حولهم أصبحوا يطالبون الأهل بزيادة قيمة العيدية حتى يستطيعوا شراء ألعاب اليكترونية جديدة أو الخروج مع الأصدقاء للسينما والجلوس في الكافيهات الغالية.
 
5. حتى ذبح الأضاحى تغير شكلها وبدأ عدد كبير من الأسر اللجوء إلى "صك العيد" بدلا من شراء الخروف والوقوف لمشاهدة الذبح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق