فضيحة جديدة لتنظيم الحمدين.. 800 مرتزق أفريقي ينضمون للجيش القطري

مازال تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين يسلح جيشه البالغ بضعة آلاف ويشترى أحدث الأسلحة ولا يعرف أحد على وجه التحديد لماذا يفعل ذلك.

اللافت أن قطر تعمل على تجنيد " مرتزقة " من جنسيات مختلفها نظرا لقلة عدد سكان إمارة " تنظيم الحمدين " لذلك فقد التحق بالجيش القطرى المزعوم الآلاف منهم.

آخر قرارات تميم الغريبة هو ضم 800 مجند لصفوف الجيش القطري من الجنسيات الإثيوبية والأوغندية-وفق المعارضة القطرية - في عملية متسارعة لتسليح الجيش القطري وفق تعبيرهم.

اللافت أن رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"،كانوا قد تداولوا وثيقة تابعة لسفارة قطر فى إحدى الدول العربية، تطالب بتجنيد أفراد مدنيين للعمل بالقوات المسلحة القطرية.

طالبت الوثيقة الصادرة من سفارة قطر، وزارة دفاع الدولة، بتوفير 360 مجندًا من أى جنسية لإضافتهم للقوات القطرية، وبشروط معينة، منها ألا يتجاوز سن المتقدم 27 سنة، وأن يكون حاصلا على شهادة عليا، وبالمقابل مرتبات مجزية.

وكانت صحيفة «الجمهور» اليمنية  قد كشفت فى 23 مارس 2013 عن الدور الذى يلعبه  جماعةالإخوان الإرهابية فى تجنيد الشباب اليمنى للانضمام لصوف القوات القطرية.

وكان الصحفيان الفرنسيان كريستيان تشيسنو وجورج مالبرون فى كتابهما " قطر.. أسرار الخزينة الكثير من الفضائح  قد كشفوا "الكثير من الفضائحعن الجيش القطرى والذى يتكون من 90 %  من الأجانب.

تابع الصحفيان الفرنسيان مؤكدين أن "قطر تحتمى بجيش من الباكستانيين والسودانيين، ومعهم البلاك ووتر كولومبيون أو كوريون جنوبيون، مهمتهم الأولى، حماية المنشآت الحيوية فى البلاد مثل منشآت إسالة الغاز ومنشآت الكهرباء ومصانع تحلية المياه أو قمع أى مظاهرات محتملة".

أكد الكاتبان أن "قطر حاولت خلال السنوات الماضية العمل على قطرنة وحدات الجيش مثلما هو الحال فى العديد من الوظائف ألأخرى، وبدأ ذلك بتطبيق قانون التجنيد «الخدمة الوطنية»، عام 2014 ليفرض التجنيد الإجبارى على المواطنين القطريين، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، لمدة 4 أشهر، وتقل المدة إلى ثلاثة أشهر لأصحاب المؤهلات العليا، ويظل الفرد فى خدمة الاحتياط لمدة 10 سنوات من انتهاء التجنيد، أو ببلوغه سن الأربعين، أيهما أقرب" وفق الكتاب.