الأجناح المتصارعة داخل الجماعة الإسلامية.. قيادات أسطنبول يقودون التمرد على "عبود الزمر"

الإثنين، 05 مارس 2018 06:00 ص
الأجناح المتصارعة داخل الجماعة الإسلامية.. قيادات أسطنبول يقودون التمرد على "عبود الزمر"
عبود الزمر
كتب أحمد عرفة

أزمة كبيرة تعاني منها الجماعة الإسلامية، وتحالف دعم الإخوان، بعدما اشتدت الخلاف بين أقطاب تلك الجماعة، وانقسامها إلى جناحين، وبطل هذه الأزمة هو عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي لم يترك أحد إلا وهاجمه، فخلال الفترة الأخيرة حول هجومه الذي يشنه ضد قيادات الإخوان وتحالفهم إل ى قيادات الجماعة الإسلامية أنفسهم وكانت هذه المرة ضد عاصم عبد الماجد، حيث شهدت الجماعة الإسلامية فتنة داخلية أثارت جدلا واسعا بعدما نشب تلاسن بين القياديين البارزين للجماعة الإسلامية عبود الزمر وعاصم عبد الماجد.

 

خبراء في الإسلام السياسي، أكدوا أن هذه الخلافات في طريقها للتفاقم والاشتعال خلال الفترة المقبلة، موضحين أن الجماعة الإسلامية انقسمت لجناين أولهما يتزعمه عبود الزمر والأخر يتزعمه عاصم عبد الماجد.

وفي هذا السياق، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن تصريحات عاصم عبد الماجد هي دليل على حجم الأزمة والهزيمة التى يعانى منها كل حلفاء الإخوان بعدما وجدوا في نهاية المطاف سرابا خادعا.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن عبود الزمر يريد أن يلملم أشلاء الجماعة الاسلامية ويطالبهم بالتهدئة حتى لا تنتهى الجماعة للأبد، والأن أدرك أن طريق الإخوان مليئ بالوهم والخداع ونهايته الفشل والهزيمة ورهن مصير الجماعة الإسلامية بمصير الإخوان حماقة وغباء كبير.

 

وأشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن عاصم عبد الماجد شخص أحمق متغطرس ومستمر فى طريق الفشل والضياع.

من جانبه قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك اتهامات كثيرة بين المتشددين والمعتدلين داخل الجماعة الإسلامية بسبب تصريحات عبود الزمر، مشيرا إلى أن أمراء الدم داخل الجماعة الإسلامية أصبحوا يكرهون عبود الزمر بسبب دعوت للجماعة الإسلامية والإخوان بعدم التصعيد، بل إن بعض قيادات الجماعة الإسلامية، أصبحوا يعتبرون الزمر متخاذل.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن قيادات الجماعة الإسلامية المتواجدين في  أسطنبول، أصبحوا يهاجمون عبود الزمر وعلى رأسهم أحمد حسنى أبو صفوان الهارب فى تركيا، بجانب بعض قيادات الجماعة الإسلامية بقطر مثل عاصم عبد الماجد، موضحة أن هذه الأزمة مرشحة للتصاعد خلال الفترة المقبلة.

وكانت مصادر مطلعة، كشفت أن عدد من قيادات الإخوان في إسطنبول، طالبوا قيادات الجماعة الإسلامية بأن يمارسوا ضغوطا على عاصم عبد الماجد كي يتوقف عن سلسلة الهجوم التي يشنها عبر صفحته الرسمية، لما لقيادات الجماعة الإسلامية من تأثير على عاصم عبد الماجد، في ظل محاولات حثيثة تجريها جماعة الإخوان مع الجماعة الإسلامية لإيقاف الهجوم الذي يشنه عاصم عبد الماجد.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة