فى الحر والبرد جاهزين يافندم.. النساء وكبار السن يتصدرون المشهد في اليوم الثاني للانتخابات

 

وكعادتها كانت هى صاحبة الطلعة الأولى فى الانتخابات الرئاسية من أربع سنوات ومن قبلها فى الاستفتاء والتصويت على الدستور وغيرها من المواقف التى تؤكد وعى وثقافة الأم المصرية ودورها فى توجيه أبنائها إلى حب الوطن وتعليمهم طرق المشاركة فيما يهم بلادنا.

 

ومع الساعات الأولي من أمس واليوم انطلقن ليتصدرن المشهد في طوابير الاقتراع للانتخابات الرئاسية، تقول "وفاء" : "استيقظت مبكرا وأخذت أطفالى عند والدتى وذهبت للإدلاء بصوتى فى الانتخابات، وسأعود لأخذهم لتذهب هى إلى لجنتها للإدلاء بصوتها ايضا".

 

لم تتمكن بعض السيدات الوصول إلى لجانهم الانتخابية  نظرا لتغيير مكان بعضها وعدم التعرف على العنوان بدقة، ففي اليوم الأول كان الجو حارا والثاني باردا نسبيا لكنهم يتحدين الأجواء المتقلبة للوصول إلي المقار الانتخابية الجديدة، ومن بينهم الحاجة "سناء" وقالت: "انتقلت منذ عام إلى منطقة شارع الهرم بجانب ابنتى، ولم أتعرف على كل معالم المكان استمرت ساعتين فى الشارع أبحث عن المدرسة حتى وصلت لها، ولم أشعر باليأس نهائيا، وفى حالة عدم وصولى للمقر الانتخابى كنت سأذهب للمنزل وأسأل أحد الجيران لأصل فى اليوم الثانى للمدرسة وأدلى بصوتى".

 

وشهدت صباح اليوم الثاني توافد النساء علي العجلات الطبية للإدلاء بأصواتهن و لتجد ألف يد تنقلها إلى داخل لجنتها لتقوم بالإدلاء بصوتها، صدق من قال "لايوجد من يقهر المرأة المصرية".