هل تلعب المرجعيات الدينية دورا في الانتخابات البرلمانية العراقية؟

السبت، 28 أبريل 2018 12:00 ص
هل تلعب المرجعيات الدينية دورا في الانتخابات البرلمانية العراقية؟
السيستانى

يتنافس أكثر من 7 آلاف مرشح على 329 مقعدا تمثل مجمل مقاعد مجلس النواب بالعراق «البرلمان» موزعة على 18 دائرة انتخابية ، لكن هل المرجعية تدعم اﻹنتخابات؟

السؤال السابق أجاب عنه الكاتب العراقى «نعيم الهاشمي الخفاجي» فى مقال له إنتهى فيه إلى أن :«الشيعة لايملكون مشروع سياسي معين وواضح النتيجة مشاكل القتل والذبح والتفخيخ التي تستهدف الشيعية هي بسبب ساسة وزعماء شيعة العراق الدينيين والعشائريين، في الختام المرجعية الدينية الشيعية لاترغب في حكم شيعي كل ماتريده المرجعية العيش المشترك لذلك هي حثت المواطنين الشيعة في المشاركة في اﻹنتخابات العراقية والقائل ان المرجعية ليست مع الانتخابات فهو واقع في التباس».

920
حيدر العبادى
 
هناك رأى آخر يؤكد إنه : «لا تبدو المرجعية الشيعية في العراق متحمسة لدعم الأحزاب المحسوبة عليها، والتي سبق أن دعمتها في مراحل سابقة، لكن تغير الأمر بعد أن فقد الزعماء السياسيون العراقيون بريقهم، بسبب اهتزاز صورهم في أذهان السكان المحليين».

ترجع العرب اللندنية شيوع الفساد في المؤسسات الرسمية المختلفة، والفشل في إدارة مختلف الملفات، كأحد الأسباب الهامة لما تقول إنه «مقاطعة شعبية للانتخابات العامة المقررة في 12 مايو القادم».

تتابع العرب اللندنية :«ولعبت مرجعية النجف الدينية، بقيادة آية الله علي السيستاني، منذ العام 2005، أدوارا بارزة، في حث السكان العراقيين الشيعة على التصويت. ويعود لها الفضل في تجاوز نسب التصويت معدل الـ70 بالمئة في أكثر من عملية انتخابية سابقة. لكن صمتها عن تأييد اقتراع مايو ربما يعرّضه لخطر المقاطعة».

ووفق مصادر مقربة من المرجعية الدينية في النجف فإن «الأيام القليلة المقبلة، ربما تشهد صدور إشارات من المرجعية بشأن المشاركة في الانتخابات»،

ورجحت المصادر لـ«العرب» أن تترك المرجعية الخيار للناخبين بالمشاركة أو المقاطعة، لكنها ربما تحدد بعض المواصفات التي يجب أن تتوفر في المرشحين، من أجل التصويت لهم.

كان مسؤول في مفوضية الانتخابات العراقية قد أكد أن حجم إنفاق الأحزاب على الحسابات الإلكترونية والمونتاج بلغ أكثر من ربع مليون دولار شهريا، وأن "الأحزاب الإسلامية" تصدرت المتورطين في ذلك.

وتابع: «هناك استعانة بشركات فيديو وبرمجة عالمية لصناعة الصور أو أفلام الفيديو ضد شخصيات مختلفة ومحاولة استئجار ساعة أو اثنتين من بث قنوات محلية، وعربية وقعت في الفخ دون أن تعلم».

ولفت إلى أن الصراع الانتخابي في هذه الدورة بلغ أشده منذ الاحتلال الأمريكي للعراق حتى الآن،وفق قوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق