هدف محمد صلاح يقود مصر إلى دور الـ 16 من كأس العالم.. وليه لأ

لا مستحيل في عالم الساحرة المستديرة. منتخب مصر صعد إلى كأس العالم بعد سنوات عجاف، ومحمد صلاح حصل على لقب ملك الدوري الإنجليزي بعدما توج بأفضل لاعب في موسم 2018.

نجوم أفارقة سطع نجمهم في المسارح العالمية أمثال جورج وياه ودروجبا وميلا، لحق بهم النجم المصري محمد صلاح الذي بات معشوق المصريين وكثير من مشجعي العالم على المتسوى الدولي بفضل لعبه في عدد من الأندية الأوروبية.

تقارير عديدة تحدثت بإمكان الفرعون الشاب أن يصنع التاريخ مع منتخبه فى بطولة كأس العالم التى ستنطلق نهاية الأسبوع الجارى. وأشارت إلى أنه يتوقع أن يكون صلاح ضمن القائمة القصيرة لجائزBallon D’Or، بعد أن أصبح هداف الدورى الإنجليزى وبالنظر إلى فرصته مع المنتخب فى كأس العالم.

في تقرير لشبكة إيه بى سى الأمريكة إنه إذا لم يتعاف الفرعون الصغير من إصابته قبل المباراه النهائية فى مجموعة مصر فى كأس العالم، والمقررة مع السعودية، فربما يخرج المنتخب المصرى من السباق. لكن لا شئ متوقع، فإذا إستطاع صلاح اللحاق بالبطولة منذ البداية، فإن الفوز فى المباراة الأولى يمكن تحقيقه ومن ثم يمكن تجاوز دور المجموعات. ويخلص التقرير «إذا إستطاع صلاح تحقيق ذلك لبلده، فإنه نجمه سيرتفع بعيدا جدا».

بعثة منتخب مصر تصل روسيا

إصابة كتف صلاح التى تسبب فيها سيرجيو راموس لاعب نادى ريال مدريد الأسبانى خلال النهائى الأوروبى، تهدد بتقليل حظوظه مع المنتخب.

عندما استعان يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بصلاح فإنه كان يريد المزيد من السرعة والخفة فى الهجوم. وعلى الرغم من التكلفة، لم يكن هناك توقعات حقيقية أن يصبح اللاعب المصرى هدافا رفيعا، لكنه ترس فى الآلة بجانب فيليب كوتينهو وساديو مانى وروبيرتو فيرمينو وآخرين. غير أنه سرعان ما سجل الأهداف لناديه الجديد أكثر من أى نادى لعب له قبلا.

 وسواء كان يلعب على الأطراف أو يقود من المركز، فإن الفرق تجد صعوبة فى إيقاف وتيرته وسيطرته ورؤيته تكتيكات داخل الملعب بشكل عام. والآن أصبح بطلا عظيما فى «أنفيلد»، وفى مصر يحظى صلاح بما هو أكثر من ذلك.