كاهن الإخوان ينعم برغد الخيانة بين طيور النورس.. القرضاوي يتضامن مع ابنته من جبال سويسرا

الأحد، 08 يوليو 2018 12:00 م
كاهن الإخوان ينعم برغد الخيانة بين طيور النورس.. القرضاوي يتضامن مع ابنته من جبال سويسرا
وسيم يوسف والقرضاوى
شيريهان المنيري

فتاوى حسب طلب وخطاب ديني فاقد للهوية.. هكذا نرى حديث الداعية الإخواني الهارب من أحكام القضاء المصري، والكائن بقطر الحمدين، يوسف القرضاوي على مدار سنوات ومنذ أحداث ثورات الربيع العربي وحتى الآن.

الداعية الهارب تبنى الأسبوع الماضي خطاب عاطفي حاول من خلاله كسب تعاطف الرأي العام، عبر سلسلة من التغريدات يتحدث فيها عن مشاعره تجاه ابنته علا وزوجها، حيث جددت محكمة جنايات القاهرة حبسهما على ذمة التحقيقات في اتهامهما بتمويل الإرهاب، وتهديد أمن واستقرار البلاد، كونهما ضمن جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب.

 

القرضاوي
 

فيما تصدرت صور له وهو على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية، تكشف سفره إلى الخارج، واستمتاعه بأوقاته في الجهة التي توجه لها.

القرضاويييي
 

خطيب مسجد الشيخ زايد الكبير، الداعية الإماراتي، الشيخ الدكتور وسيم يوسف كشف عن سفر «القرضاوي» إلى سويسرا الآن، مستنكرًا أن الداعية الإخواني الهارب بقطر الحمدين طالما طالب الناس بالموت في الوقت الذي نشاهده فيه مطالبًا للحياة وينعم بها.

القرضاويييي 3
 

وقال في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»: «القرضاوي يسير على خطى الكهنوت في العصور المظلمة في أوروبا، ممن ادعوا الرهبانية ومارسوا الفجور في ذات الوقت، فهكذا نرى القرضاوي الذي اعتدنا أن نراه يطالب الشباب بالموت والشهادة في سبيل الله وهو ينعم برغد العيش والحياة بين مظاهر الطبيعة».

وأضاف «يوسف»: أن «لديه تناقض واضح في الخطاب الدعوي، ونراه قط يتكلم في مصلحة الدين مواقفه قبيحة مع إيران والخميني الذي كان يواليهم، وأيضًا في سوريا وليبيا وتونس.. القرضاوي لم ينصر الدين ولكن ينصر نفسه والإخوان والإرهابيين وتنظيم الحمدين فقط».

وتابع الداعية الإماراتي بأن «القرضاوي أصبح عجوز خرف لابد أن يُنحى عن كل وسائل التواصل الإجتماعي».

وجددت محكمة جنايات القاهرة، حبس ابنة الداعية الإخواني الهارب يوسف القرضاوي، علا وزوجها المهندس حسام خلف عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، 45 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بتمويل الإرهاب في يونيو الماضي بتهمة تولي قيادة وانضمام لجماعة إلى جماعة الإخوان الإرهابية التي تدعو إلى قلب نظام الحكم، والاعتداء على مؤسسات الدولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق