مش زفارة وخلاص.. كيف تشتري الأسماك وما هي أفضل الأنواع وأجودها في السوق؟

السمك واحد من الأطعمة والعناصر الغذائية بالغة الأهمية، في ضوء ما توفره من عناصر واحتياجات أساسية للجسم، بجانب آثارها الصحية الجيدة فيما يخص الدهون والكوليسترول وصحة القلب.

 

هذه الأهمية حاضرة في كل أنواع الأسماك بالتأكيد، لكنها تتفاوت بحسب الأنواع والمنشأ وطريقة التربية، أي يمكن القول أن كل الأسماك ليس واحدا، ولا متساوية في الفوائد والمزايا، فكما تختلف الأشكال والأنواع والأحجام، تختلف الفوائد والآثار الغذائية والصحية.

 

كثيرون من الناس لا يعرفون الأنواع الأفضل في الأسماك، ولا كيفية الشراء والاختيار، ولا أسماك البحيرات والمياه المالحة من أسماك النيل والمزارع، وهي أمور مهمة وأساسية في تحديد جودة الأسماك وفوائدها.

 

الدكتورة عفاف أمين، أستاذ سلامة الأغذية بالمعهد القومي للتغذية، تؤكد في تصريحات صحفية أن السمك له كثير من الصفات والفئات والأشكال والأنواع، وأن سمك البحيرات يختلف بشكل كبير عن أسماك المزارع، فكل بيئة لها طبيعتها التي تختلف عن الأخرى، وينعكس هذا الاختلاف على إنتاجها من السمك.

 

تضيف أستاذ سلامة الأغذية، أن بيئة البحيرات غنية وجيدة فيما يخص نمو السمك بأنواعه، لأنها بيئة طبيعية غنية بالطحالب التي تشتمل على كثير من الفيتامينات والعناصر المهمة، وبالتالي فإن تغذية السمك داخل البحيرة يجعله صحيا وسليما وأكثر فائدة، في ضوء أنه يتغذى بشكل أفضل، لهذا فإن الأسماك التي تعيش وتتربى في البحيرات هي الأفضل والأكثر صحة وسلامة، وكما أنها لا تحتوي على مشكلات أو عناصر مترسبة غير صحية تضر بجسم الإنسان عند تناوله له فيما بعد، حسب نصيحة أستاذ سلامة الأغذية.