رئيس حي الأزبكية فوق القانون.. متى تفتح الأجهزة الرقابية ملف صبرى عبده؟

الخميس، 02 أغسطس 2018 06:00 ص
رئيس حي الأزبكية فوق القانون.. متى تفتح الأجهزة الرقابية ملف صبرى عبده؟
اللواء صبرى عبادة رئيس حى الأزبكية
عنتر عبداللطيف

الفوضى التى يغرق فيها حى الأزبكية، وما يتردد عن وجود تجاوزات دفعت بالحى التاريخي، على يد رئيسه  اللواء صبرى عبده  أسوأ مثال على الفشل الإدارى والعشوائية، وغياب الرقابة، وانتشار  كل مظاهر القبح بميادينه وشوارعه.

كل ما هو قبيح فى حى الأزبكية، تراه في عهد اللواء «عبده»، من إعلانات مخالفة على واجهات مبانى أثرية، إضافة إلى منحه تراخيص للأكشاك فى وسط ميدان رمسيس، وانتشار الباعة الجائلين فى كل شبر من الحى، كلها تجاوزات تدعوا الأجهزة الرقابية لفتح تحقيق عاجل، ولكن حتى كتابة هذه السطور لم يتحرك أحد.

از
 

الإعلانات مدفوعة الأجر التى حاول رئيس حى الأزبكية «الطرمخة» بها على مخالفاته وتقصيره، عبر رجال أعمال حاولوا تبييض صورته، ليست إلا سقطة أخرى تضاف إلى سجله، بعد أن نشرت صحف عناوين فجة مجاملة للرجل من قبيل «مصر الحلوة فى الأزبكية وتوجيهات وزير التنمية المحلية».

المثير للسخرية أن حى الأزبكية، أصبح  بلا انجاز حقيقي يلمسه رجل الشارع، وبدلا من محاسبة رئيس الحى المقصر، خرجت  إحدى الصحف بتقرير أقل ما يوصف به «قمة النفاق» بعنوان: «اللواء صبرى عبده رئيس حى الأزبكية رجل الإنجازات والمهام الصعبة».

بالتقارير الصحفية المشبوهة والكاذبة يعالج  اللواء صبرى عبده  الأخطاء التى تتراكم يوما بعد يوم فى حى الأزبكية، تاركا تلال القمامة ترتع فيها الحيوانات الضالة، ورائحتها تزكم الأنوف فى شوارع ضربتها الفوضى والعشوائية.

 

ازب
 

لا يستحق الحى الذي يحتضن عبق التاريخ كل هذا الإهمال في عهد اللواء «عبده» والذين معه، بعد أن أطلق الرجل يد الباعة الجائلين فى ميدان رمسيس، وتحول شارع كلوت بك التاريخى إلى صورة أخرى من سوق العبور يحتله باعة الفاكهة والخضار.

 

حسينى
 

ماذا ينتظر النائب ممدوح الحسينى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والذى انتقد ما يشهده حى الأزبكية من عشوائية، ومخالفات ضربت كل شوارعه وميادينه، ما أثر على النسق الحضارى به وفق وقوله، وهو الذى وعد فى تصريحات له: «مطالبة لجنة الإدارة المحلية بتنظيم زيارات ميدانية لمختلف الأحياء فى المحافظات من خلال أعضائها ونواب كل دائرة للوقوف على هذه المخالفات ورصدها».

«الحسينى» شدد على محاسبة المقصرين، وتكثيف الرقابة على شوارع الأحياء، لكن حتى هذه اللحظة لم يتحرك مسئول واحد لفتح ملف التجاوزات بحى الأزبكية.

 

صبرى 2
 
 
 
صبرى
 
عندما كان اللواء صبرى عبده يترأس حى دار السلام، غرق الحى فى العشوائية والفوضى أيضا، ويكفى أن تطالع الصور، وقتها لتدرك أن الرجل نقل تجربته الفاشلة من دار السلام إلى الأزبكية.

حى دار السلام  والذى يعد أكبر التجمعات السكنية بالقاهرة، يضم أكثر من 700 ألف مواطن مصري كان يتندر البعض وقتها إلى أن هذا الحى عاد على يد اللواء عبادة إلى اسمه التاريخي «دير الطين» قبل أن تُعمر بعد عام 600 هجرية.

 ما التجربة العبقرية التى نقلها اللواء «عبده» إلى حى الأزبكية التاريخى والذى بناه الأمير «سيف الدين أزبك من طُطغ الظاهرى» أتابك الجيش المصرى فى عهد السلاطين الظاهر و الأشرف قايتباى من سلاطين الدوله المملوكيه فإتنسب لإسمه لـ «أزبك» يعرف الآن بإسم حى «الأزبكية» كيف هان على الجميع  مكان شهد حقبة تاريخية مصرية إلى هذا الحد؟

 

دار 2
 
 
دار
 
 
دار 3

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة