تبدأ من الأكل حتى أورام المخ.. 6 أسباب مباشرة للمعاناة من الصداع النصفي المتكرر

الخميس، 09 أغسطس 2018 10:00 ص
تبدأ من الأكل حتى أورام المخ.. 6 أسباب مباشرة للمعاناة من الصداع النصفي المتكرر
الشعور بالصداع - أرشيفية

ربما لا يوجد إنسان واحد في هذا العالم لا يشعر بالصداع النصفي في بعض الأحيان. يرتبط الأمر ببعض السلوكيات والعادات المعيشية، لكن المشكلة تكبر حينما يكون هذا الأمر متكررا.
 
تكرار الشعور بالصداع قد يُشير إلى أسباب صحية أو نفسية، خاصة المعاناة من التوتر وهو أحد أسباب الصداع الأكثر شيوعا، والذي يظهر كما لو أنه شدّ للعضلات حول الرأس والرقبة والكتفين، وقد يستمر عدة دقائق أو لأيام متصلة، وهناك أنواع أخرى من الصداع المزعجة، والتي تشير إلى مخاطر مقلقة حال تكرارها. وفي السطور التالية نقترب من مشكلة الصداع المتكرر وأسبابها، بحسب ما ذكرته شبكة CNN الأمريكية. 
 
داع 3
 


اسباب الصداع المتكرر

1- من أبرز أسباب الصداع المتكرر الإجهاد أو التصلب العضلي أو التقلص. وهو ما قد يسبب صداعا عنقوديا تصحبه آلام حادة مفاجئة مرارا وتكرارا على مدى عدة أسابيع في كل مرة.
 
2- التهابات الجيوب الأنفية من أسباب الصداع النصفي المتكرر، وقد يكون مصحوبا في هذه الحالة بالقيء أو الحساسية الشديدة للضوضاء أو الضوء، وتظهر أعراضه في آلام بالجبهة أو الخدين وزيادة الألم مع الميل للأمام.
 
3- بعض الأطعمة سبب مباشر للشعور بالصداع النصفي. وقد تبدأ الأعراض بدءا من 30 دقيقة بعد تناول الطعام وحتى عدة ساعات، وهو ما قد يفسر سبب إصابة بعض الأشخاص بهذا الصداع أثناء النوم.
 
4- من العوامل الغذائية الشائعة في المعاناة من الصداع النصفي المتكرر تناول المخلل والأطعمة المملحة وبعض اللحوم المصنعة والكافيين (القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة).
 
5- تجاهل بعض العناصر الأساسية في الطعام، وتخطي بعض الوجبات، من الأمور التي تتسبب في نقص نسبة السكر في الدم، وأيضا الشعور بالصداع النصفي المتكرر.
 
6- أخطر الأسباب وراء الصداع النصفي المتكرر هو المعاناة من أورام في المخ. فبجانب الأسباب السابقة التي تقف وراء بعض الحالات، قد يكون الأمر في حالات أخرى مرتبطا بالمعاناة من أورام دماغية أو نزيف داخل الرأس. 
 
 
صداع
 
 
طرق التعامل مع الصداع المتكرر
 
أول طرق التعامل مع الصداع المتكرر هو اللجوء إلى الطبيب المختص والسعي للحصول على الرعاية الطبية، خاصة إذا كانت النوبات مفاجئة ومؤلمة بشكل لا يُحتمل، أو تظهر بعد صدمة في الرأس، أو ترتبط بعصب غير طبيعي أو وظيفة عضلية مثل مشكلات الرؤية أو تشنج النطق أو ضعف الذراعين أو الساقين، أو نوبات الصرع، ويمكن إجراء الاختبارات الطبية اللازمة للتحقق من وجود مشكلات طبية تحتاج علاجا فوريا.
 
الحالات السابقة يتكرر فيها الشعور بالصداع، وهذا الأمر يُوجب مراجعة الطبيب بشكل مباشر، والإبلاغ عن أية تفاصيل حول نوعية الصداع، سواء كان حادا أو خفيفا، ودرجة الألم وشدّتها، ومرات تكرار الصداع، وما أذا كان الشعور به مرتبطا بأنشطة معينة، مثل النوم أو ممارسة الرياضة أو تناول نوعيات أطعمة محددة.
 
من النصائح العملية المفيدة أيضا، ملاحظة ما إذا كانت هناك أجزاء أخرى في الجسم مصابة، مثل الشعور بآلام في العينين، أو أعراض نزلات البرد، أو الإحساس بالرغبة في القيء. من المهم إخبار الطبيب بالتاريخ المرضي والأدوية التي يتناولها الشخص، ففي بعض الحالات تكون هذه الأعراض مرتبطة بنوعية العقاقير التي يتناولها الشخص، وسلوكياته اليومية ونظامه المعيشي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة