معركة في «غرف النوم» الأمريكية.. أحدث حلقات الحرب التجارية تهدد النساء في واشنطن

 

تمضي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بوتيرة متسارعة، البلدان يتبادلان الرسوم الجمركية بمعدلات متنامية، والأمور تتطور بشكل حاد حتى وصلت مؤخرا إلى غرف النوم.

 

 

على مدى الشهرين الماضيين تبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية حمائية على عشرات السلع بعشرات المليارات من الدولارات، ومع كل خطوة من جانب يرد الجانب الآخر بخطوة مماثلة أو دافعة للصراع في اتجاه أكثر سخونة، وكانت آخر حلقات التسخين في قرار الصين بفرض رسوم جمركية على منتج جنسي بالغ الأهمية.

 

 

الأوقية الذكرية باتت نقطة جديدة في الحرب التجارية الصينية، حيث فرضت بكين جماركا جديدة على الأوقية الذكرية الأمريكية الصنع، وهى من بين أحدث البنود التى تهدد العاصمة الصينية بكين بتضمينها فى قائمة منتجاتها الأمريكية التى تبلغ 60 مليار دولار أمريكى، والتى سيتم فرض الرسوم الجمركية عليها.

 

 

صحيفة ساوث تشانيا مورينج بوست الصينية، نشرت تقريرا بعنوان «الصين تأخذ الحرب التجارية إلى غرفة النوم»، تضمن أن الشعب الصينى أحيانا يلجأ إلى المنتجات الأمريكية الصنع خاصة الأوقية الذكرية.

 

 

وصدرت أمريكا إلى الصين بما يقرب 140 ألف دولار، بالرغم أن الصين صدرت إلى الولايات المتحدة ما يقرب من 1.46 مليار دولار من الأوقية الذكرية إلى الولايات المتحدة فى عام 2017، واعتبر مدير الأبحاث فى شركة داكسو للاستشارات فى بكين ثيبود أندريه، إن التأثير على الصادرات الأمريكية للأوقية لن يكون كبير.

 

 

وقالت المجلة الصينية، إن المفاجأة الأخيرة في الحرب التجارية بين الصين وأمريكا التركيز على الأوقية الذكرية.

 

 

وفرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية على منتجات صنية تبلغ 50 مليار دولار، يبدأ تفعيلها في 23 أغسطس، وتصل نسبتها إلى 25 % تنفيذا لتهديدات ترامب فى سياق «حربه» التجارية على البضائع الصينية.

 

 

وأكدت الإدارة الأمريكية عزمها على تطبيق زيادة الرسوم جمركية إلى نسبة 25 % على الواردات من البضائع الصينية. وتطبق الولايات المتحدة هذه الرسوم الجمركية المشددة منذ 6  يوليو الماضى على ما يعادل 34 مليار دولار من الواردات الصينية.

 

 

وبموجب هذا القرار الأخير، فإن هذه الرسوم المشددة ستشمل بعد 15 يوما قائمة بمنتجات جديدة بقيمة 16 مليار دولار، لتصبح القيمة الإجمالية للبضائع المعنية 50 مليار دولار.