بعد حظر مسئولين عسكريين ميانماريين.. فيسبوك تواجه العنف على الموقع بحقوق الإنسان

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 12:00 م
بعد حظر مسئولين عسكريين ميانماريين.. فيسبوك تواجه العنف على الموقع بحقوق الإنسان
فيسبوك

 

وظفت شركة فيسبوك مديرا لحقوق الإنسان لمعالجة كيفية إسهام الموقع في انتهاكات حقوق الإنسان، وطرق التغلب عليه، بعد أسابيع فقط من حظر العديد من كبار المسئولين العسكريين الميانماريين.

وفي مارس الماضي، اتهم محقق الأمم المتحدة، شركة «فيسبوك» باستخدام الموقع من قبل المتطرفين للتحريض على العنف والكراهية العنصرية ضد أقلية الروهينجا في ميانمار.

وأعلنت بعثة مستقلة لتقصي الحقائق في الشهر الماضي، أنه يجب محاكمة كبار الشخصيات فى الجيش «بسبب الإبادة الجماعية»، في الوقت الذي نفى سوء المعاملة من قبل المسئولين فى ميانمار يتعارض مع اللغة العنصرية واحتفالات المجازر، التي حظرتها فيسبوك.

وفي وقت سابق من هذا العام، انتقد مارك زوكربيرج مباشرة عندما مثل أمام مسئولى الكونجرس الأمريكي، واتهمت شركة فيسبوك بالتشجيع على الاضطهاد قبل فرض الحظر.

ودافع مؤسس فيس بوك عن شركته، بقوله، إن فيسبوك تعاني من نقص في المتخصصين في اللغة البورمية، فيما تضمن تقرير الأمم المتحدة إدانة غير مباشرة لشركة فيسبوك.

وذكر التقرير، أنه «على الرغم من التحسن الذى حدث فى الأشهر الأخيرة، إلا أن استجابة فيس بوك كانت بطيئة وغير فعالة»، مشيرا إلى أن المشاركات ورسائل فيسبوك أدت إلى التمييز والعنف، بحسب التقرير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة