بسبب المواد العنية.. دعوى تتهم فيس بوك بتدمير نفسية موظفيه

محتوى الفيس بوك يؤثر سلبا على نفسية مستخدميه بسبب حجم الشائعات والأكاذيب فضلا عن بعض الصور الصادمة. وإذا كان هذا حال المستخدم فحال الموظف فى موقع التواصل الاجتماعى أسوأ بطبيعة الحال ذلك أنه منوط بتنقية المحتوى ومشاهدة الفيديوهات قبل عرضها.

ومن منطلق هذا الألم النفسى أقامت "سيلينا سكولا" الموظفة السابقة بـ "فيس بوك" دعوى أمام المحكمة العليا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اتهمت فيها الموقع بعدم حماية موظفيه بشكل صحيح وكاف من الأثر السئ  للصدمات النفسية التى يواجهها الموظفون أثناء مراجعة الصور والفيديوهات.

وشملت عريضة الدعوى: مدراء فيس بوك يتعرضون لآلاف من مقاطع الفيديو والصور والبث المباشر للاعتداء الجنسى على الأطفال والاغتصاب والتعذيب والانتحار والقتل، ما يؤثر على حالتهم النفسية بشكل كبير.

ونشر موقع gadgetsnow الهندى، مضمون بيان لـ"كيرى نيلسون" محامية المدعية جاء فيه "يتجاهل فيس بوك واجبه فى توفير مكان عمل آمن، وبدلا من ذلك يخلق بابا متجددا للمتعاقدين الذين أصيبوا بصدمة لا يمكن إصلاحها بسبب ما شهدوه من عمل".

وكان موقع فيس بوك كشف فى فى وقت سابق عن أن جميع مراجعى المحتوى لديهم إمكانية الوصول لـ "موارد الصحة العقلية"، بما فى ذلك المهنيين المدربين فى الموقع للاستشارة الفردية والجماعية، ويحصلون على مزايا الرعاية الصحية الكاملة.

وقال بيرتى تومسون، مدير الاتصالات المؤسسية بفيس بوك: " نأخذ على محمل الجد دعم المشرفين على المحتوى، نضمن حصول كل من يراجع محتوى فيس بوك على الدعم النفسى وموارد العافية".