بعد وليد شرابي.. أسرار تورط أحدى حليفات الإخوان في النصب على الجماعة

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 03:59 م
بعد وليد شرابي.. أسرار تورط أحدى حليفات الإخوان في النصب على الجماعة
إحسان الفقيه- أرشيفية
كتب أحمد عرفة

لم تكد تنتهي جماعة الإخوان، من عمليات النصب التي تورط فيها المستشار وليد شرابي، على اللاجئين السوريين، حتى ظهرت عملية نصب جديدة ولكن هذه المرة بطلتها امرأة من حليفات الإخوان، وتتضمن القصة تفاصيل وكواليس مثيرة للجدل، يختلط بعضها بعلاقة بعض قيادات وشيوخ الإخوان بالمرأة.
 
بداية القصة، كشفها طارق قاسم، أحد إعلامي قنوات الإخوان، دون أن يشير إلى من هي صاحبة القصة أو التي تورطت في النصب على قيادات وشيوخ الإخوان، إلا أن عدد من المتابعين كشف عن اسم المرأة وهي إحسان الفقيه.
 
أحد إعلامي قنوات الإخوان، قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «كيدهن عظيم.. والدليل أن أنثى واحدة باسطنبول؛ من مكمنها وراء الكمبيوتر في بيتها الأنيق؛ لاعبت الجميع بصورها المزيفة؛ وضحكت حتى على أتراك مهمين وحازت ثقتهم؛ فلا أحد لا يهتز أمام الحتة البيضاء الطرية الـ(curvy)، وأثنى عليها عدد من مشاهير و شيوخ الأمة؛ ولاحقها مشاهير آخرون ليحظوا بابتسامة أو نظرة رضا أو ليضموها لحريمهم، لكنها امتصت رحيقهم جميعا بلا هوادة ولا إحسان وقلبت بعضهم في مبالغ كبيرة».
 
1
 
تعليقات قواعد الإخوان وحلفائهم على هذه التصريحات أكدت أن إحسان الفقيه، هي السيدة التي قصدها طارق قاسم، وأنها هي من تورطت في النصب على قيادات وشيوخ وحلفاء الجماعة.
 
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن إحسان الفقيه استغلت تمجيد شيوخ إخوانية لها مع توكل كرمان وآيات عرابي، في التقرب من قيادات الجماعة، والدخول معهم في مشاريع بإسطنبول، إلا أنها في النهاية حصلت على الأموال منهم ثم تخلت عنهم، من خلال الحديث حول المشاركة في ائتلافات تابعة للجماعة، والمشاركة في قنواتهم، إلا أنها في النهاية كان خداع منها لقيادات الجماعة مستغلة تقربهم منها.
 
2
 
المصادر المطلعة، والمقيمة في تركيا، أشارت إلى أن ما حدث من عملية نصب لإحسان الفقيه، يشبه ما فعله وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الثوري في إسطنبول، والذي تورط في عمليات نصب أيضا على عدد كبير من اللاجئين السوريين، وبعد رجال الأعمال الإخوان.
 
وبالبحث في الحساب الشخصي لإحسان الفقيه، على «تويتر»، كشفت عدة «تغريدات»، انقلاب الإخوان وحلفائها عليها، بل إنها اعترفت بذلك عندما قالت إن الإخوان يسبونها بسبب موقفها من قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، وتكذيبها لادعاءات الإخوان.
 
وتعليقا على عملية النصب الجديدة التي شهدتها جماعة الإخوان في إسطنبول، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن حلفاء الإخوان وقيادات الجماعة في إسطنبول جميعهم مرتزقة ولصوص، وتكرار عمليات النصب داخل الجماعة وحلفائها يؤكد أن المال الحرام للتنظيم يذهب في عمليات النصب.
 
وحول انعكاس تلك عمليات النصب على قواعد الإخوان وموقفها من القيادات، أضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، إن القواعد الإخوانية هم مجرد قطعان لا تفقه شيئا ما يقال من القيادات الإخوانية إليهم يعتبرونه الصحيح لذلك سيستجيبون لخداع القيادات لهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق