البروسيلا.. مرض بكتيري مشترك بين الإنسان والحيوان: اعرف الأعراض وطرق الوقاية (فيديو)

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 09:00 ص
البروسيلا.. مرض بكتيري مشترك بين الإنسان والحيوان: اعرف الأعراض وطرق الوقاية (فيديو)
الحمى المالطية

 
قد لا يعرف البعض أن إن البروسيلا، هو مرض بكتيرى مشترك بين الإنسان والحيوان، ينتقل عبر تناول الطعام الملوث (كمنتجات الحليب غير المبستر)، لاتصال المباشر مع حيوان مخموج بالجرثوم، أو استنشاق الغبار الجوي الملوث به.

يعرف البروسيلا بالإجهاض المُعدى في الحيوانات، وفي الإنسان يعرف بالحمى المالطية، بحسب ما قاله الدكتور مصطفى فايز، أستاذ الطب البيطري، جامعة قناة السويس، عضو مجلس النقابة العامة للبيطريين.

يمكن أن يسمى داء البروسيلات عدة أسماء تتضمن: الحمى المالطية (مرض بانج)، الحمى المتموجة (المجهضة التي تصيب الحيوانات)، وحمى البحر الأبيض المتوسط (المجهضة المتوطنة بالحيوانات)، وحمى روك ل جبرالتر (السارية عند العجول)، والحمى المعوية (المسببة لالتهاب البربخ عند العجول)، والمجهضة المعدية (المسببة إجهاض عفوي).

والبروسيلا جنس من البكتيريا سالبة غرام، سميت بهذا الاسم نسبة لـ ديفد بروس (1855-1931) وهي جراثيم صغيرة أبعادها (0.5- 0.7 ب 0.6 – 1.5). غير ممحفظة، ذات سياط وهي عصورات مجبرة داخل خلوية.

انتقاله من إنسان لآخر، خلال العلاقة الجنسية أو من الأم لطفلها، أمر نادر جدا، لكن يبقى هذا الاحتمال وارداً، كما أن الأنواع المختلفة من البروسيلا متشابهة كثيرا وراثيا، رغم أن كل واحدة منها لها مضيف نوعي مختلف عن البقية. من هنا تصنيف NCBI يتضمن معظم أنواع البروسيلا تحت اسم البروسيلا المالطية.

والمرض الحيواني المصدر الآتي من الحيوانات الأليفة يحدث بعد الاتصال مع الحليب، والبول، والأعضاء التناسلية لها، التي تتركز فيها العضويات المسببة. بعض خوازن المرض تتضمن الجواميس و غيرها، ولكن بشكل أساسي يكون الخازن الماشية.

عند الإنسان يكتسب المرض من شرب الحليب غير المبستر، والححم و منتجاته غير المطهوة جيدا (المستهلكين) استنشاق في المخبر (عمال المخابر)، انثقاب الجلد العرضي (غير المقصود) أو كشطه (الفلاحين، وعمال المسالخ، وعمال المزارع)، و بشكل نادر عبر الملتحمة، ونقل الدم، وعبر المشيمة، ومن إنسان لآخر.

وذكر فايز، أعراض وطرق انتقال العدوى بمرض البروسيلا إلى الإنسان، وطرق الوقاية منه.. عبر التقرير التالي:

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق