ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية به.. أبرز مخاطر نقص اليود في الجسم

يعد اليود هو أحد العناصر الغذائية الهامة اللازمة لعملية التمثيل الغذائي وله أثار مهمة على الغدة الدرقية التي تكافح الجراثيم الضارة. يتم تخزين حوالي % 65 من اليود في جسم الإنسان في الغدة الدرقية.

لليود، الذي اكتشف في عام 1811م من قبل الكيميائي الفرنسي بيرنار كورتوا، العديد من الفوائد الصحية التي تلعب دورا مهما في أداء عمل الغدة الدرقية، التي تفرز الهرمونات و تتحكم في معدل الأيض الأساسي للجسم. وفي الحقيقة الغدة الدرقية بدون اليود لا تفرز الهرمونات.

لذلك فاليود أحد أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للبناء ووتعزيز وانضباط نظامه اليومي، فالجسم يحتاج إلى عناصر تعمل على تعزيز وظائفه وتحسن منها، ويوجد في بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تمد الجسم به، بحسب ما ذكره موقع mayoclinic الطبي.

وذكر الموقع في تقريره، أن اليود له فوائد وأهمية عظيمة لتوازن عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لجسم الإنسان، بحيث يحتاجه الجسم للنمو وتحسين عمليات الجسم، ونقص اليود له الكثير من المخاطر أبرزها على الإطلاق الإصابة بمرض الدراق.

وبحسب الموقع، فإن نقص اليود في الجسم يعد نادرا بعض الشيء في بعض الدول خاصة المتقدمة نتيجة إضافته بشكل كبير على الملح الذي يدخل في كل الطبخات والأكلات مما يعد مصدرا أساسيا له.

وأضاف موقع mayoclinic الطبي، أن هناك بعض الأغذية التي تحتوى على اليود أيضا ومفيدة للجسم، ومن أهمها الفراولة العضوية المفيدة غير المرشوشة بالمبيدات، كذلك البطاطا العضوية مفيدة أيضا فس هذا الصدد، أيضا يعد التوت البري من الأكلات المهمة التي تحتوى عليه، فضلا عن أدوية وعقاقير مكملات اليود التي يتم صرفا وفقا لنصيحة ووصفة طبيب مختص وحسب احتياج الحالة لها، لذا ينصح بإن يتضمن نظامك الغذائي الأطعمة الغنية باليود بشكل عام.

وكمية اليود الموصي باستهلاكها من معهد الأطباء في الولايات المتحدة تتراوح بين 100 و130 ميكروجرام يوميا للرضّع حتى سن 12 شهر، 90 ميكروجرام للأطفال حتى عمر الثماني سنوات، 130 ميكروجرام للأطفال حتى عمر 13 سنة، 150 ميكروجرام للبالغين، 220 ميكروجرام للحوامل، 290 ميكروجرام للمرضّعات. إن المستوى الأعلى المسموح للبالغين هو 1100 ميكروجرام.