منظمة دولية تطالب بالتحقيق مع الديكتاتور اردوغان.. ثلث صحفيي العالم المحبوسين من تركيا

السبت، 03 نوفمبر 2018 06:00 م
منظمة دولية تطالب بالتحقيق مع الديكتاتور اردوغان.. ثلث صحفيي العالم المحبوسين من تركيا
أردوغان

 
"ثلث الصحفيين معتقلون فى تركيا".. هذا ما كشفته منظمة سلام بلا حدود العالمية، مؤكدة أن أن توقيف الصحفيين فى العالم أمر مزعج للعديد من منظمات حقوق الإنسان فى العالم، بما فى ذلك منظمة سلام بلا حدود العالمية، التى تؤمن بالسلام وحرية التعبير، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الصحفيين فى عامى 2017 و2018 قد اعتقلوا فى العالم.
 
وأدانت المنظمة حملة الاعتقالات التعسفية ضد الصحفيين فى تركيا، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين من زنزانات السلطات التركية، كما تدعو لإجراء تحقيق دولى حول تعذيب الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية فى تركيا، معلنة عن تعاطفها مع الصحفيين فى تركيا وتدعو إلى وضع حد لجميع المضايقات التى يتعرض لها الصحفيون فى هذا البلد.
 
 
 
وقالت المنظمة أن اعتقال الصحفيين فى تركيا يتناقض مع الدستور التركى، الذى يضمن حرية التعبير والنشاط للصحفيين، متابعة: "يعكس هذا النمط فشلًا صارخًا من جانب المجتمع الدولى لمعالجة أزمة عالمية فى حرية الصحافة فى تركيا" وفق بيانا لها.
 
 
وتابعت: "وفقاً لجماعات حقوق الإنسان، يواجه أكثر من 839 صحفيًا فى تركيا اتهامات من قبل السلطات التركية بأنهما يشكلون خطراً على الأمن القومى، بينما هناك 92 صحفياً مطلوبين لدى السلطات التركية، وحوالى 191 صحفيا محتجزا فى السجون التركية، ومع ذلك، تؤكد تقارير أخرى لحقوق الإنسان وجود 319 صحفيًا فى السجون التركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة فى عام 2016 حتى الآن، وفر 142 صحفيًا آخرين نحو بلدان أخرى".
 
ونوهت إلى أن هذه الأرقام تؤكد خطورة وضع حرية الإعلام فى تركيا وتدهور الحريات بوتيرة متسارعة وأسوأ مما يعتقد العديد من المحللين ونشطاء حقوق الإنسان، متابعة: "الأمر الذى يهدد حياة الصحفى فى تركيا وقد يواجه اعتقالًا تعسفيًا والاختفاء القسرى من قبل السلطات التركية".
 
 
ولفتت المنظمة، إلى أن منظمات حقوق الإنسان أفادت أن عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام التركية قد أغلقت بعد محاولة الانقلاب، بما فى ذلك 189 منفذًا إعلاميًا مختلفًا، بما فى ذلك 5 وكالات أنباء و62 صحيفة و19 مجلة و14 محطة إذاعية و29 قناة تلفزيونية و29 دار نشر، كما تم إغلاق 127000 موقع إلكترونى و94000 مدونة على الإنترنت، مثل ويكيبديا.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق