"أ.ب" في بناء عقل واعي لدى الإنسان

السبت، 10 نوفمبر 2018 11:00 ص
"أ.ب" في بناء عقل واعي لدى الإنسان
عقل
كتب مايكل فارس

" لتصبح سيد نفسك عليك أن تصبح أكثر وعيا نحو أفعالك و أفكارك، الخطوة الأولى نحو سيادة نفسك هي أن يزداد وعيك في أفعالك و أفكارك . اللاوعي عبودية، الوعي سيادة"، هذه العبارة من إحدى روائع الفيلسوف الهندي أوشو، الذى أولى اهتماما كبيرا بضرورة أن يكون للإنسان عقلا واعيا يستطيع الاعتماد عليه.

اقرأ أيضا: «العقل السليم في الجسم السليم».. ابعد عن خرافات «الأنظمة الغذائية»

حين يكون العقل غير واعي سوف يتعرض لمهبة الأفكار والمواقف التي قد تشوشه ليكون تحت قصف دائم من الآخرين، لذا فبنائه ومن ثم حمايته وتطويره مهمة صعبة يجب على الإنسان البدء فيها حتى لا يقع فى براثن اللاوعي والجهل بشكل لا يستطيع فيه التفريق بين الثمين والغث، فكما للجسد طعام وشراب للحفاظ عليه، كذلك العقل لذا لبناء عقل واعي يجب اتباع هذه الخطوات الهامة التى يستعرضها لكم "صوت الأمة":

التفكير

يجب أن تدرب عقلك على التفكير دائما فى كل شئ محيط بك، فالذى يفكر يقطع الطريق على أي زلل فكري، أو تيه عقلي يحدث له، فالشخص الذي يفكر يملك مقومات من الثبات والتطور، خصوصاً لو كان صاحب رسالة، ولديه فكرة يعمل لها.

 

اختلى بذاتك

لابد وأن تخصص وقتا يوميا للاختلاء بعقلك، لتدرس معه أحواله ومآلاته وحياته عموماً، فتقوم بعمل عصف ذهني لنفسك عبر عقلك، وتدرس أمورك وحياتك بشكل كافة، فينشط في تحسين وضعه، أو يقرر قراراً مصيرياً، أو يحدث عصفاً ذهنياً يقيم مراحل حياته الماضية، ونظرته لمستقبله، وكثيراً ما كان ينصح أطباء العلوم النفسية بالاختلاء بالذات، لتحديد المصير، والتفكير في القادم وتقييم الحاضر.

via GIPHY

اقرأ

القراءة سلاح لا يدرك قيمته سوى من يستخدمه، فالقراءة هي رمانة ميزان تكوين وتأسيس أي عقل، وقديماً قالوا إن الأمة التي لا تقرأ، لا مستقبل لأبنائها، فالجمود الفكري والتحجر العقلي منبته عدم القراءة، أما الإنسان القارئ فهو يجمع مهارات وقوى من سبقوه بين يديه، فقصص العظماء، والتاريخ والسياسة، ستفتح له أبواب إدراك واسعة لبناء عقله.

via GIPHY

كون دائرتك الفكرية

فى دوائرك الاجتماعية، يجب أن تبتعد عن أولئك المحبطين الذين لا أهداف لهم فى الحياة، وعليك تشكيل دائرة ذو التقاء فكري متقارب معك، لتدور بينكم حوارات ونقاشات تغذى بها عقلك.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق