وكم من حالات انتحار سببها اللاشيء.. كيف تتخلص من التفكير السلبي القاتل؟

الخميس، 15 نوفمبر 2018 06:00 ص
وكم من حالات انتحار سببها اللاشيء.. كيف تتخلص من التفكير السلبي القاتل؟
كتب| أحمد قنديل

انتهت جلستها السعيدة مع صديقاتها المقربات، وبقت علامات البهجة تعم على ملامح وجهها حتى وصلت إلى منزلها، لما تضمنته أحاديثهن من ذكريات سارة واستعراض مواقف حياتية مبهجة، ولكن بمجرد أن بدلت ملابسها وجلست في غرفتها وحيدة، تغيرت ملامحها لتظهر تجاعيدها، فقد دفعتها الوحدة لتداول أفكارًا سلبية داخل عقلها واسترجاع ذكريات سلبية، ووصل الأمر بها إلى حد البكاء، بل تطورت الأمور داخل عقلها لتبدأ في التفكير في الإقدام على الانتحار، فور شعورها أن حياتها بائسة.

التفكير السلبي
التفكير السلبي
 

هكذا يكون حال الكثير من الأشخاص، فوفقًا لدراسات علمية عديدة، فإن الوحدة تجعل المرء يتداول أفكار سلبية داخل عقله، ما تتسبب في حزنه، وأحيانًا تدفعه للإقدام على الانتحار دون سبب قوي وإنما فقط رجوعًا لمجرد التفكير السلبي، مشيرةً إلى أن هناك العديد من الوقائع توثق ذلك.

يقول الموقع الهندي بولد سكاي، إن الأفكار السلبية هي التي تظهر فجأة، وفي الغالب تحدث عندما نشعر بأننا نستنزف طاقتنا هدرًا.

وينصح الموقع الهندي بولد سكاي، خلال تقرير علمي، بضرورة تخطي الأفكار السلبية داخل عقولنا عند الشعور بها، مشيرًا إلى أنه يمكن فعل ذلك من خلال انتهاج خطوات بسيطة.

الانتحار
الانتحار

أولًا.. ابحث عن الدعم

عندما تبدأ في تناول الأفكار السلبية، فعليك أن تبحث عن شخص قريب منك لتتحدث معه وتتناقش معه، وإن لم تتمكن من الجلوس معه فيمكن التحدث معه عبر الهاتف في هذا الوقت، حيث يوضح الموقع أن الأصداقاء الداعمين لديهم قدرة كبيرة على الإطاحة بالأفكار السلبية.

ثانيًا.. مارس الرياضة

ممارسة الرياضة، تجعل من العقل أكثر إيجابية وتبعد الأفكار السلبية نهائيًا، وينصح الموقع ببمارسة الرياضة أثناء الاستما إلى الموسيقى.

ثالثًا.. ابتعد عن الدراما

يجب أيضًا أن يبتعد الشخص عن كل الدراميات التي تسبب الحزن، كمثل مشاهدة الأعمال الفنية الدرامية والحزينة، فيقول الموقع الهندي أن الأعمال الفنية الدرامية كثيرًا ما تسبب الألم النفسي وتزيد الأوضاع سوءً.

رابعًا.. خطط لحياتك

أيضًا الانشغال في تدشين المخططات الحياتية يجعل من الشخص طموحًا وهادفًا، ويبعد عن كافة الأفكار السلبية.

خامسًا.. ضبط ساعات النوم

من الجيد أيضًا أن يخطط الشخص ليومه جيدًا، وأن يضبط عدد ساعات نومه، ما يعني عدم الإفراط في النوم لأكثر من 8 ساعات، فهناك العديد من الدراسات تؤكد أن الإفراط في النوم يزيد الحالة النفسية سوءً.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق