«المجابهة الفاشلة».. صنيعة الإرهاب التي كشفت تدميره على أرض سيناء

الخميس، 15 نوفمبر 2018 01:00 م
«المجابهة الفاشلة».. صنيعة الإرهاب التي كشفت تدميره على أرض سيناء
دار الافتاء المصرية - أرشيفية

 
نجحت العملية الشاملة سيناء 2018، في بتر الأذرع الإعلامية للتنظيمات الإرهابية بسيناء، حسبما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مستدلا على ذلك بعدم تمكن تلك التنظيمات من بث أي مواد إعلامية لها منذ بدء العملية في بداية فبراير 2018 وحتى الآن، سوى إصدار «المجابهة الفاشلة» الذي احتوى على مشاهد من عمليات سابقة على العملية الشاملة.
 
وأشار المرصد إلى أن التنظيم الإرهابى الذى كان قد أصدر ثلاثة إصدارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى، لم يبث أى إصدار منذ نهاية مارس حتى الآن؛ وهو الأمر الذى يُظهر -بما لا يدع مجالًا للشك - تأثير العملية الشاملة على قدرات التنظيم الإرهابى الإعلامية والميدانية، موضحا أنه في الوقت الذي يسعى فيه التنظيم للحضور الإعلامي والسيطرة على المنصات الإلكترونية ببث أكاذيبه ورواياته المضللة للأحداث، فإن العملية الشاملة سيناء 2018، قد قضت تمامًا على البنية التحتية الإعلامية للتنظيم الإرهابي، الأمر الذي أدى إلى عدم بث التنظيم لأي مشاهد منذ 24 من مارس الماضى.
 
وبينَّ المرصد أن الإصدار الأخير للتنظيم والمعنون بـ«المجابهة الفاشلة» الذي كان التنظيم الإرهابي قد نشره في أواخر مارس زاعمًا فيه أن «العملية العسكرية الشاملة» التي تشنها القوات المسلحة والشرطة، بداية من 9 فبراير من نفس العام، لم تحقق أهدافها حتى الآن وأن عناصر التنظيم ثابتون، بل يحققون انتصارات، قد احتوى على مشاهد قديمة ومعادة كان قد تم بثها في إصدارات سابقة على «العملية الشاملة سيناء 2018»>
 
وأوضح المرصد أن من تلك المشاهد القديمة، مشهد اغتيال كلٍّ من الشهيد نقيب محمد الزملوط، والشهيد ملازم أول محمد السعيد، وهي مشاهد ترجع إلى أواخر أغسطس 2016، وليس العام الجارى، يضاف إلى ذلك الهجوم الذي بثه التنظيم على نقطة تفتيش "زقدان" في وسط سيناء جنوب مدينة بئر العبد، وهو الهجوم الذي يعود تاريخه إلى منتصف أكتوبر من العام 2016، بالإضافة إلى مشاهد من الهجوم على نقطة كمين الغاز في جنوب العريش، والتي تعود إلى 24 نوفمبر 2016، بالإضافة إلى الهجوم على نقطة «كمين المطافي» في حي المساعيد غرب العريش، وهذا الحادث يعود إلى يناير 2017 قبل أكثر من عام على الإعلان عن العملية الشاملة في 9 فبراير 2018.
 
ولفت المرصد إلى أن هذا الغياب طيلة الأشهر الثمانية عن إصدار مواد مرئية لَيؤكد أن التنظيم قد فقد جُلَّ إمكاناته وقدراته الميدانية والإعلامية، وذلك بفضل تضحيات أبطال القوات المسلحة وتفانيهم فى إعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء الحبيبة عبر العملية العسكرية الأضخم لمواجهة الإرهاب والعناصر التكفيرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة