قصة نجاح ريهام الغريب.. من حاصلة على ماجستير لصاحبة مصنع تعبئة سكر لفنادق الغردقة

الأحد، 18 نوفمبر 2018 02:00 ص
قصة نجاح ريهام الغريب.. من حاصلة على ماجستير لصاحبة مصنع تعبئة سكر لفنادق الغردقة
ريهام الغريب صاحبة مصنع تعبئة سكر للفنادق بالغردقة

حلمت ريهام محمد الغريب كثيراً بأن تصبح من أصحاب البيزنس الخاص، وأصرت على تحقيق حلمها، حتى أصبحت تمتلك أكبر مصنع لتعبئة وتغليف السكر للفنادق السياحية بمدينة الغردقة، وذلك بعدما علقت شهادتها "ماجستير فى العلوم الاجتماعية" على الحائط، وبدأت فى تحقيق حلمها باقتراض 100 ألف جنيه من الصندوق الاجتماعى لتنفيذ مشروعها.

صاحبه مصنع (1)

ريهام محمد الغريب، صاحبة مصنع تغليف وتعبئة السكر للفنادق السياحية بمنطقة حى مجاهد بمدينة الغردقة، قالت فى تصريحات صحفية، إن قصتها بدأت فى عالم البيزنس الخاص فى 2007، عندما كانت تورد الشمع من مصانع مختلفة بالقاهرة إلى مختلف الفنادق بالغردقة حتى 2011، حيث افتتحت بعد ذلك مصنعا صغيرا لتغليف وتعبئة السكر ومن ثم توريده للفنادق.

اقرأ أيضا: قصص نجاح سطرت بدعم «تنمية المشروعات».. كيف تحول إمام من مشرف إلى صاحب مصنع ملابس؟

ريهام محمد الغريب، أكدت أيضا أنه أعدت دراسة جدوى، وجهزت الأوراق اللازمة لمشروعها بعد دراسته جيداً، واقترضت 100 ألف جنيه من الصندوق الاجتماعى، لشراء 3 ماكينات تعبئة وتغليف، حيث بلغ سعر الماكينة الواحدة 55 ألف جنيه، وقبل ذلك تعاقدت مع نحو 10 فنادق لتوريد السكر المعبأ داخل أكياس ورقية زنة 4، و5 جرامات، مشيرة إلى أن إصرارها على النجاح والالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم "الطلبيات" فتحت أمامها أبواب 20 فندقا سياحيا بالغردقة، كما أن التزامها بسداد القرض، استدعى من صندوق الاجتماعى دعمها بـ50 ألف جنيه بخلاف مبلغ القرض.

صاحبه مصنع (2)

وأشارت ريهام محمد الغريب، إلى أن هناك فرصة كبيرة أمام الشباب لفتح مشروعات صغيرة بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، مؤكدة أن ما توفره الدولة الآن هو بمثابة حلم لكل من يريد تحقيق النجاح، موضحة أنها تشترى السكر بثلاث أنواع وهى "أبيض وبنى ودايت"، وتقوم بتعبئتها حسب طلب كل فندق داخل أكياس ورقية تحمل اللوجو الخاص بكل فندق.

اقرأ أيضا: البداية كانت بقرض 70 ألف جنيه.. قصة نجاح شاب هرب من الفقر إلى عالم رجال الأعمال

وكشفت صاحبة مصنع تغليف وتعبئة السكر للفنادق السياحية بالغردقة، أن حياتها تغيرت تماما عندما أصبحت صاحبة مشروع خاص، حيث أصبح نجاح المشروع وتوسعته شاغلها الشاغل، إلى جانب اهتمامها بمنزلها وأولادها، حيث إن لديها ابنة تدعى "دارين" وهى الأولى على الجمهورية فى "الكونغوفو"، كما أن لديها ابنا يدعى "زياد"، مشيرة إلى أنها حصلت على قرض آخر بمبلغ 250 ألف جنيه، ضمن مبادرة الرئيس للمشروعات من أحد البنوك، لتوسعة مصنعها، ومن ثم التعامل مع أعداد أكبر من الفنادق السياحية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق