هل أشعل الإخوان فرنسا بالمظاهرات بسبب اعتقال حفيد "البنا"؟.. ضاحي خلفان يطرح السؤال الصادم

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 02:00 م
هل أشعل الإخوان فرنسا بالمظاهرات بسبب اعتقال حفيد "البنا"؟.. ضاحي خلفان يطرح السؤال الصادم
ضاحى خلفان

تساءل ضاحى خلفان تميم، نائب مدير عام قطاع الأمن العام بإمارة دبى عن العلاقة التى من الممكن أن تربط بين نشوب المظاهرات بفرنسا لمحاولة بعض المنتمين للإخوان المسلمين لافتعال ربيع إخونجى فى باريس، عقابا لها على اعتقال حفيد مؤسس الجماعة.

ضاحى خلفان ربط بين المظاهرات التى نشبت فى العاصمة الفرنسية باريس، وبين إمكانية احتمال نشوبها بسبب اعتقال السلطات الفرنسية لطارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

 
ضاحى خلفان
 
ضاحى خلفان

 

وقال خلفان متسائلا، "هل اعتقال حفيد حسن البنا المتهم بالاغتصاب فى فرنسا أدى إلى افتعال الإخوان مظاهرات شبيهة بالربيع الإخونجى أو ما يسمى لدى الجزيرة المتأخونة الربيع العربى... أم أنها فعلا قضية ارتفاع أسعار وقود".

يذكر أن 3 نساء كان اتهمن طارق رمضان بالاغتصاب الأولى من هينده عيارى التى كانت تنتمى للتيار السلفى قبل أن تتحول لناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة وتتهم رمضان باغتصابها فى فندق شرق باريس عام 2012 بعدما قابلته فى مؤتمر، وهناك كريستيل الفرنسية التى تحولت للإسلام وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد طارق رمضان فى أكتوبر 2009 بعد مؤتمر أيضا، أما المرأة الثالثة فهى من سويسرا وقالت إنها تعرضت للاغتصاب فى فندق بجنيف وتم فتح تحقيقا فى القضية.

 
وكانت صحيفة "لو جورنال دي ديمانش"الفرنسية، قد كشفت أن الشرطة العلمية اكتشفت بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة طارق رمضان الإلكترونية، 776 صورة إباحية وجنسية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى.
 
وقالت الصحيفة الفرنسية أن البحث قاد المحققين الثلاثة إلى صور جنسية لرمضان، من بينها صور "سيلفى" مع نساء فى وضعيات غير أخلاقية، لافتة إلى أن المحققين فى اتهامات الاغتصاب التى تلاحق رمضان، بحثوا فى هواتفه وقرص تخزين خارجى وكمبيوتر "ماكبوك برو" و"آيباد برو" ومفتاح USB وحاسوبين آخرين.
 
كما بحث المحققون بالصفحات التى تصفحها عبر الإنترنت، حيث وجدوا أن طارق بحث فى شهر يناير 2018 عن "تدليك حسى فى المنزل"، كما بحث أيضا من يؤمن له الحراسة فى مدينة ليل الفرنسية وغيرها من المعطيات التى وجدوها على أغراضه الشخصية.
 
وفى 22 أكتوبر، بعد عام من الإنكار، أقر رمضان، المعتقل منذ فبراير الماضى، بإقامته علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وهما هندة العيارى وبول أيما آلين المعروفة بـ"كريستيل".

اللافت أن رمضان ظل حوالى عام كامل ينكر أى علاقة له بالنساء اللواتى يقرن بتورطه في قضايا اغتصاب، مؤكدًا في  أكثر من مرة إنه لم يمارس الجنس معهن ولا رابط بينه وبينهن، الأمر الذي دفع مؤيديوه إلى اتهام القضاء الفرنسى بالتحيز ضده كونه أعلن أكثر من مرة معارضة لحظر فرنسا للحجاب فى الأماكن العامة، وأنه ضحية مؤامرة من النساء.

وكشفت تقارير صحفية، أن رمضان أقر بكذبه ومحاولته ملاوعة المحاكمة، بعدما عاد واعترف أنه أقام علاقات جنسية مع النساء برضاههن، الأمر الذى يثير الشكوك حول صدق تصريحاته من الأساس وربما يساهم فى تعزيز الشكاوى ضده وذلك بعدما تمكن خبير كومبيوتر فى استخلاص مئات الرسائل النصية من هاتف واحدة من النساء تدعى كريستيل، وكان رمضان وجه فيها رسائل اعتذار للمرأة يقول فيها «شعرت بعدم ارتياحك لما حدث .. أنا أسف على ممارستى العنيفة معك».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة