لو متقدملك عريس ومحتارة.. اعرفي إزاي تفرقي بين الرجل البخيل والحريص

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 04:00 ص
لو متقدملك عريس ومحتارة.. اعرفي إزاي تفرقي بين الرجل البخيل والحريص
بخل الزوج يصعب المعيشة

 
يعرف «البخل» بأنه هو كنز المال وجمعه وعدم إنفاقه في المباحات بحجة الخوف من عاديات المستقبل، والبخل خصلة ذميمة مكروهة تمنع الفرد من البذل والعطاء، كما يعد من أسوأ الصفات التي يكرهها الناس، على الأخص العرب، فهي بنظرهم من الصفات القبيحة التي تقلّل من الرجولة.
 
 وكان الرسول محمد (ص) يتعوّذ من البخل قائلًا: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
 
والبخل من الصفات التي تجعل العيش مع الإنسان صعبا جدا، خاصة لو كان شريك حياتك، لذلك الرجل البخيل تكون المشاكل معه كثيرة وأحيانا تكون الحياة مستحيلة، لكن هناك الرجل الحريص الذى لا ينفق إلا للضرورة، وهذا ليس عيبًا.
 
 
لمعرفة الفرق بين الاثنين يقول خبير العلاقات الزوجية إيهاب معوض، إنه يمكن أن تختار فتاة رجلا حريصا على النفقات ويعرف كيف يدخر، ولكن عليها أن تبتعد عن البخيل لأنه سيكون بخيلا في المشاعر أيضا.
 
وذكر معوض، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن هناك 5  علامات توضح الفرق بينهم: الرجل البخيل مهمل في هيئته بحجة أنه رجل عملي ولا يعيبه مظهره أو ملابسه، ولكن الحريص قد يرتدي من ماركات متوسطة السعر ولكنه يهتم بمظهره. 
 
 
وتابع: كذلك الرجل الحريص يمكن أن يعزمك في مكان متوسط مرة في الأسبوع ويحدد ذلك مسبقا، ولكن البخيل سوف يتحجج أن الجلوس في البيت أفضل بكثير من الخروج، بينما في المناسبات الرجل البخيل سيتظاهر بالنسيان أو الانشغال للهروب من تقديم الهدايا ولكن الرجل الحريص يقدم هدايا رمزية أو يبتعد عن المبالغة في تقديم الهدايا.
 
وأكمل: الرجل الحريص يحاول قدر الإمكان رد الهدايا والعزائم بمثلها ليس أكثر أو أقل ولكن البخيل يأخذ ولا يحاول الرد في كل الأحوال، بينما المرأة عندما تطلب من الرجل الحريص أحد الأمور يقوم بتقديم الحد الأدنى، ولكن البخيل يرفض بحجة عدم الاقتناع بهذا الأمر، أو أنه ليس ضروريا في هذا الوقت وسيغدق عليها الكثير من الكلام المعسول عوضا عن الماديات.
  
 
وقد قسم العرب الرجال إلى أربع: كريم وبخيل وزاهد وشحيح، أما الكريم فهو الرجل الذي يكرم نفسه وأهله وجيرانه وضيفه وأقاربه فهو رجل كريم المعشر، أما البخيل فهو من ينفق على نفسه بل يغدق عليها ولكنه بخيل على الناس فهو رجل بخيل، أما الشحيح فهو أقبح أنواع البخل فهو شديد البخل على نفسه وعلى عياله وجيرانه وأقاربه ومعارفه ويبخل بما يملك وما لا يملك ويكون سيء المعشر.
 
 
ولقد وصفهم الجاحظ وصفًا دقيقًا في كتابه البخلاء كما ذكر فيه أساليبهم وعاداتهم بأسلوب قصصي، ومن أشهر بخلاء العرب: «الحطيئة»، ويحكى أنه كان جالسا أمام بيته وهو يحمل عصا، فمر به رجل فقال: «أنا ضيف، فأشار الحطيئة إلى العصا وقال: إنما هي للضيوف».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق