«متحبطش نفسك».. هذه هي الأسباب والحلول للخروج من النفق المظلم

السبت، 08 ديسمبر 2018 01:00 م
«متحبطش نفسك».. هذه هي الأسباب والحلول للخروج من النفق المظلم
إحباط
كتب مايكل فارس

قد يسأل شخص نفسه لماذا هو محبط؟، وقد لا يعلم أنه يفكر ويتصرف بشكل هو السبب الرئيسي فى ذلك، فهناك سلوكيات يومية نقوم بها تتسبب في شعورنا بالإحباط، ويقدم لكم «صوت الأمة» أسباب وحلول الإحباط.

 

كثرة التوقعات

من أهم الأسباب التى تؤدى بالشخص إلى دائرة الإحباط، هوكثرة التوقعات من الحياة، لأن الحياة لا تسير على النحو الذي نريده دائمًا، دائمًا ثمة مفاجآت وأمور غير متوقعة بالمرة، وهذا سبب رئيس من أسباب الإحباط في الحياة.

ونفس الأمر ينطبق على التوقعات من الآخرين، فكل شخص لديه حياته الخاصة المليئة بالظروف والمشاكل والمعارك التي قد لا تعلم عنها شيئًا، حتى لو بدا لك ظاهريًا شخص سعيد ويعيش حياته كما يحلو له، لذلك لا تتوقع الكثير من الآخرين حتى وإن كانوا بخير حال، التوقع يعني العيش تحت رحمة الآخرين وانتظار شيئًا منهم، لا تضع نفسك في هذه المكانة وعوّد نفسك على عدم التوقعات من الآخرين أو من الحياة بأكلمها.

 

التأجيل المستمر

التأجيل من ثانى الأسباب الهامة فى الإحباط، فتأجيل الخطط باستمرار من أكثر الأمور التي تسبب الإحباط ، سواء كان هذا التأجيل بإرادتك أم لا، عندما تضع خطة لرحلة ما قم بها في الموعد المحدد، لا تؤجل أي عمل أو مهمة أو أمر ترفيهي حتى.

والتأجيل يعني أنك تعيش في دائرة مغلقة من الخطط المكتوبة على الورق، دون أي فعل أو خطوة ملموسة، وهذا بدوره سيصيبك بالإحباط لأن لا شيء مما تريده يتحقق، لذلك لا تخطط إلا للأمور القابلة للتحقيق والتي تتناسب مع قدراتك ووقتك وظروفك، وإذا وضعت خطة ما التزم بها.

 

الاعتماد على الآخرين

ومن ثالث الأسباب التى ستؤدى بك إلى الإحباط هو الاعتماد على الآخرين، بمعني أنك لا تخطو خطوة واحدة بدون مباركة وموافقة الآخرين، بل ومعهم وبهم، الاعتماد على الآخرين سجن تضع نفسك به دون أن تدري، ليكن اعتمادك على نفسك فقط، إياك أن تعتمد على أحد في أي شيء، مهما كان هذا الشخص قريبًا منك، لأنك إذا تعودت على أن يساعدك الآخرين لن تتقدم أبدًا، وبمرور الوقت ستفقد قدراتك على فعل كل شيء، لن تستطيع تنفيذ أي شيء بمفردك مجددًا حتى لو كان بسيطًا.

 

صورتك السلبية عن نفسك

وهذا سبب رابع وهام جدا، فمن أكثر الأمور المسببة التي تسبب الإحباط هى صورتك السلبية عن نفسك، فالناس دائما تنظر للشخص بصورة معينة قد تكون  صورة غير متطابقة مع شخصيته الحقيقية، ورغم عن ذلك فتجده يتمسك بها بشدة ويؤمن بأنها الحقيقة.

هذه ليست الحقيقة إنها ما تريد أنت رؤيته، أنت تلسط تركيزك على العيوب فقط، بل أن بعض الأشخاص يخلق عيوبًا ليست فيه من الأساس، وهذا سببه فقدان الثقة بالنفس.

 

المقارنة بالآخرين

هو سبب يعد كارثة نفسية كبرى، فمقارنة نفسك بالآخرين ستجعلك الخاسر في كل الأحوال، لسبب بسيط وهو أنك طالما تقارن نفسك بالآخرين فهذا يعني أنك فاقد الثقة بنفسك، وترى أن أي شخص مهما كان هو أفضل منك، لكن اسأل نفسك لما هذه القناعة؟ لما تعتقد أن الجميع أفضل منك؟ ما السبب في تدني الثقة بالنفس لديك؟

ركز على مميزاتك والجوانب الايجابية في حياتك لتغير من هذه الصورة، ولا تقارن نفسك بالآخرين مطلقًا، فكل شخص تقابله هو عالم كامل من الظروف والتحديات، لا يوجد شخصان متشابهان مطلقًا، كل إنسان منا هو ناتج حياته وظروفه وبيئته، لذا المقارنة هنا ضربًا من الجنون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق