متابعة دقيقة لكافة التركيبات.. كيف تحارب الدولة انتشار مخدر الاستروكس؟

بين الحين والأخر، يتصدر مخدرا جديد المشهد، ويجذب ضعاف النفوس، وخلال الفترة الأخيرة، كانت ساحة تجارة العقول الضائعة، شهدت انتشار العديد من المواد المخدرة، والتي كانت قد بدأت مع مخدر «الزومبي»، وانتهت بـ«الفودو والاستروكس».

 

كانت حالات كثيرة، من مستخدمي مخدر «الاستروكس»، قاب قوسين أو أدنى من الموت، بسبب الأعراض الجانبية، للمخدر الأخطر في الفترة الحالية، وفي هذا الصدد قامت وزارة الصحة، ببذل مجهود كبير في مكافحة انتشار المخدرات خاصة القنب المخلقة مثل «الأستروكس» والتي تهدف إلى منع التعاطي حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

 

وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، جهود الدولة في التخلص من «الاستروكس» باعتبارها من أخطر المواد المخدرة.

 

- إدراج وزارة الصحة (5) أملاح ومستحضرات ومركبات جديدة تدخل في تصنيع «الاستروكس» على «جدول المخدرات».

 

- تنفيذ توصيات الجنة الثلاثية التي تضم وزارات الصحة، والعدل، والداخلية، بإدراج أي مواد يثبت أنها مخدرة بجداول المخدرات المجرم تعاطيها.

 

- متابعة دقيقة لكافة التركيبات الجديدة التي يُصنع منها «الفودو والاستروكس»، ليتم إدراجها على قوائم المخدرات.

 

- الـ5 مواد الجديدة التي تم إدراجها  بالجدول رقم (1) من قانون المخدرات، وهي كلاً من: (SDB 005، وEmb fubinaca، و5FLUORO PY PICA، وEthcathinone ،4CHLOROETHCATHINON).

 

- بموجب أحكام القانون رقم (182 لسنة 1960) بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، يُحظر حمل، أو تداول، أو جلب المواد الخمسة الجديدة لداخل البلاد.

 

 

كانت جهات أمنية، كشفت بعد تحليل ضبطيات من كميات مخدر «الاستروكس»، أن عملية تصنيع مخدر «الاستروكس»، بينت احتواء المادة العشبية على مواد تسمى الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين، وهذه المواد تسبب السيطرة التامة علي الجهاز العصبي وتؤدي إلى تخديره تماما، وتصيب متعاطيه باحمرار في الوجه واتساع في حدقة العين، وتبلغ ذروت تأثير مخدر «الاستروكس» على المتعاطي بزيادة الهلاوس السمعية والبصرية.