قصة مقلاع الثدي في عهد الملكة ماري الأولى.. تفاصيل أبشع أداة تعذيب للنساء المتهمات بالزنا

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 04:00 م
قصة مقلاع الثدي في عهد الملكة ماري الأولى.. تفاصيل أبشع أداة تعذيب للنساء المتهمات بالزنا
إسراء بدر

تفنن الإنسان مستخدما عقله الذى ميزه الله به فى اختراع أدوات لتعذيب الباقيين، ولعل الملوك والرؤساء قديما هم من اهتموا بهذا الأمر لتعذيب الخارجين عن قوانينهم.

 

الدموييون يتلذذون بتعذيب الاشخاص أمامهم، وكل ذلك جعلهم يخترعون أدوات تعذيب تقشعر لها الأبدان وتجعل من يراها أو يسمع عنها يتمنى الموت بدلا من أن ينال عقابه بها ولو للحظة.

 

تعددت وسائل التعذيب فى القرون الوسطى ولكن ما سنسلط عليه الضوء فى السطور التالية هى أداة مقلاع الثدى، فالثدى الذى يعتبر من المناطق الحساسة للسيدات اشتهرت الملكة مارى الأولى كأحد حكام بريطانيا فى استعماله كعقوبة لكل امرأة تدان بالزنا أو ارتكاب الفاحشة، فاستبدلت السجن أو الإعدام بالتعذيب المدمر لهن.

t04
 

 

حيث كان  يتم توثيق النساء إلى الحائط ثم يثبت هذا المقلاع بإحكام فى ثدى الأنثى ويتم شدها بقوة حتى يتمزق الثدى ويقتلع من جذوره وتظهر عظام القفص الصدرى، لتجد المرأة المعاقبة بهذا النوع من التعذيب نفسها تقطع جزء من جسدها على مرأى ومسمع من الجميع ولم ينظر لها الحكام بعين الرحمة أو يحقق فيما إذا كانت متهمة حقا أم ضحية لتجد ثديها يمزق من جذوره بوحشية مروعة متمنية الموت على أن تقف أمام هذا المقلاع.

مقلاع-الثدي
مقلاع-الثدي

 

ورغم أن ظهور مقلاع الثدى كان فى عصر الملكة مارى الأولى واستعمالها الواسع لهذه الأداة فى اضطهاد المنادين بإصلاح الكنيسة وذلك طوال فترة حكمها التى دامت لخمس سنوات من 1553 إلى 1558 م، إلا أنه اشتهر بعد ذلك فى بلاد عديدة ووصل إلى بلاد أوربا ليكون أبشع وسيلة من وسائل تعذيب المرأة، ولم يجد الجلادين المنفذين لهذا النوع من أنواع التعذيب على السيدات أدنى حرج فى تعذيبهن رغم أن هناك منهن فتيات بين الطفولة والمراهقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق