لماذا ستهرب «أبل» بالأيفون خارج الصين؟.. فتش عن قرارات ترامب

الأحد، 16 ديسمبر 2018 06:00 ص
لماذا ستهرب «أبل» بالأيفون خارج الصين؟.. فتش عن قرارات ترامب
ايفون

تدرس شركة أبل الأمريكية عددا من السيناريوهات المتعلقة بإنتاج هواتفها المحمولة «آيفون»، وذلك في ظل التوترات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة.

وتشهد الفترة الحالية التصريحات المتتالية من قبل الإدارة الأمريكية حول موضوع رفع الضرائب على المنتجات الصينية، التي تشمل الرقاقات الالكترونية، حيث تفكر أبل جديا في مخرج لها للنجاة من الوقوع في فخ الضرائب المفروضة.

وحسب تقرير جديد من بلومبرج، فإن شركة أبل تصنع غالبية مكونات أجهزة أيفون بالشراكة مع عدد من الشركات الصينية، لكن في ظل عزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رفع قيمة الضرائب المفروضة، والتي ستطال مكونات الهواتف إلى 25% سيتحتم عليها إيجاد بدائل لتفادى تلك الضرائب.

ووفقا لما نشره موقع techcrunch الأمريكي، عملت أبل مع عدد من مصنعي الرقاقات خارج الحدود الصينية في حالات الضرائب العالية كشركة Wistron التايوانية، التي بنت مصنعها في الهند وأنتجت آيفون SE كخطة مرحلية حينها، كما أن شركة Foxconn المجمع النهائي لأيفون قامت بخطوة مشابهة وبناء مصنع في البرازيل عام 2011.

ولأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر سوقًا أساسية لشركة أبل، حيث قد يكون للتعريفات الجمركية على واردات الولايات المتحدة نتائج مهمة.

 ووفقًا لبلومبرج فإن شركة Apple ستحتفظ بنفس سلسلة التوريد حتى لو قررت الولايات المتحدة تعريفة بنسبة 10٪ على الهواتف الذكية، لكن ستأخذ الأمور منحناً آخر في حال وصلت الضرائب 25% فقد يرغمها ذلك على الإنتاج من بلد آخر بعيداً عن الصين، ومن الممكن الولايات المتحدة نفسها.

وبحسب أخر ما أعلنت عنه أبل من توسيعات لمقراتها في الدول قد يكون هذا خياراً مطروحاً للدراسة على طاولتها فعلياً، وتسعى به لتتفادى الضرائب لكنها لن تخرج من باب ارتفاع تكلفة التصنيع على أقل تقدير مما يعنى ارتفاع سعر آيفون في السوق الأمريكي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق