روبوت وخوذة بدلًا من رجل.. الابتكارات الجنسية المتتالية تهدد المجتمعات

الأحد، 23 ديسمبر 2018 01:00 م
روبوت وخوذة بدلًا من رجل.. الابتكارات الجنسية المتتالية تهدد المجتمعات
كتب| أحمد قنديل

"جلسات نصح متكررة تقضيها العائلة مع نجلهم الثلاثيني، موجهين له العديد من الإرشادات من أجل حثه على الزواج، ضاربين المثل بأقاربه بمن في مثل سنة، إلا أن الجلسة الآخيرة لم تكن كسابقتها، فقرر الشاب أن ينتفض صارخًا بوجوههم، معلمًا إياهم بأنه بالفعل متزوج ولكن عروسه ليست كسائر البشر وإنما هي مجرد دمية جنسية لكن يشعر معها بالسعادة".. قد يكون هكذا الحال قريبًا تزامنًا مع التطور العلمي المشهود يومًا تلو الأخر والخاص بالابتكارات الجنسية.

أخر الابتكارات الجنسية، كان إعلانًا من قبل شركة "Realbotix" ، يفيد بشروعها في إنتاج أول روبوتات "ذكور" جنسية ذكية، قادرة على المحادثة والمزاح وأمور اجتماعية وجنسية أخرى.

وأطلقت الشركة المصنعة اسم "هنري" على نموذجها الأول من ذكور الروبوتات.

وكشف تقرير حديث من موقع "مترو" البريطانى، عن أن هناك طلبا مرتفعا للغاية من النساء على شراء الروبوت الجنسى الشهير "هنرى" فى بريطانيا.

ذلك الابتكار لم يكن الأول من نوعه المثير للضجة والقلق بشأن مستقبل الحياة الجنسية، فخلال هذه الأيام طرحت شركة "Virtual Reality Banger" إصدار جديد من خوذة الواقع الافتراضي، ليتم ارتدائها من قبل نجوم الإباحية الذكور.

وصممت هذه الخوذة ليستخدمها نجوم الإباحية الذكور، ما يسمح للمشاهدين بالعيش في نفس تجربة الشخص الذى يرتدي الخوذة.

يشار أيضًا إلى أن هناك العديد من الإعلانات المسبقة التي تضمنت ابتكار كشف دمى جنسية نسائية تغني عن الزوجة في كل شيء.

على قدر كون هذه الابتكارات العلمية المتكررة تعد طفرة نوعية في تطور العلم، إلا أن هناك مراقبون حول العالم يقدروها ككارثة كبرى تهدد المجتمعات الأوروبية، كونها قد تدفع البعض للعيش في الحياة الجنسية التكنولوجية عوضًا عن الحياة الزوجية، وذلك رغم دعوات حكومات أوروبية لحث المواطنين على الزواج من أجل زيادة عدد السكان.

ويرى رواد مهتمون بالشأن التكنولوجي، أنه في حالة انتشار الروبوتات الجنسية سيكون هناك إقبالًا شديدًا عليها.

فيشار إلى أن الطبيب النفسى الاجتماعى جاستين ليميلير أجرى استطلاع فى كتابه "أخبرنى ما تريد"، كشف فيه أن ما يصل إلى واحد من كل سبعة أشخاص قد تخيلوا ممارسة الجنس مع روبوت،

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق