حتى تصل لغايتك المنشودة.. مفاتيح السعادة الأربعة

السبت، 05 يناير 2019 02:08 م
حتى تصل لغايتك المنشودة.. مفاتيح السعادة الأربعة
السعادة

 
مع اختلاف معنى السعادة من شخص إلى آخر، إذ أنها نسبية ولا يسعها إلا أن تكون غاية وهدف كل إنسان، فهناك من يظل طول حياته يبحث عنها ولكن دون أن يدركها أو أنه لا يعلم متي يكون سعيدا؟ أو حتى كيف يصنعها بنفسه؟ 
 
إن الوسائل التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكي يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذي يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه. 
 
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهي التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. 
 
ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذي يحقق السعادة وليس وضع الأهداف في حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً في أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة. 
 
تقوم السعادة على متطلبات ألا وهي التمتع بالصحة الجيدة، دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية، وجود عاطفة في حياة الشخص، انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط، أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق، السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
 
 بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغي أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة في حياته فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن في غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الآخرين فلن تصل للسعادة.
 
موقع «سيكولوجي توداي»، ذكر أن الرضا هو أحد أسباب الشعور بالراحة والسعادة والارتياح، مقدما في الوقت نفسه بعض النصائح التي ينبغي اتبعاها في رحلة البحث عن السعادة.
 
عزز الثقة بالنفس
 
إذا لم يكن لدينا ثقة بالنفس، فمن السهل أن نفكر في وجود خطأ أساسي فينا، فالثقة بالنفس مهارة لا يتقنها الجميع، ولتنمية هذه المهارة عليك بالآتي: تخيل نفسك أفضل، واعرف نقاط قوتك، واحتفل بنجاحاتك.
 
ضع خطة لسعادتك
 
لن تخبز كعكة دون وصفة، ولن تذهب لمكان إن لم تكن معك خريطة، وهكذا هي السعادة، فلا تحاول بناء السعادة دون خطة، ولإنشاء خطة للسعادة عليك بالآتي: وضح لماذا تريد حياة سعيدة، وتوضيح متى ستتمكن من بناء مهاراتك في السعادة، والالتزام بهدفك لخلق حياة أكثر سعادة.

فكر بإيجابية
 
التفكير بإيجابية هو من أحد أسرار الحياة السعيدة، وهناك أمثلة للتفكير بإيجابية مثل: ابدأ يومك بتخيل أفكار سعيدة، واستفد من اللحظات الإيجابية، وانتبه إلى الأمور الإيجابية، وتوقف عن التقليل من نجاحاتك.
 
طور نفسك
 
الخطوة الأولى هي الإيمان بنفسك وقدرتك على العيش بسعادة، وهذا سيحدث بخطوات بسيطة وهي: تحديد القيم الخاصة بك، واخلق حياة سعيدة بكلماتك الخاصة، واحصل على بعض المساعدة لتطوير نفسك لبناء حياة سعيدة.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق